أوبنهايمر في اليابان لأول مرة

صدر فيلم "أوبنهايمر" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، الجمعة، في اليابان، بعد تأخير استمر لما يقارب 9 أشهر نظرا لحساسية الموضوع في الدولة التي تعرضت للقصف بقنبلتين نوويتين في الحرب العالمية الثانية.

صدور أوبنهايمر حول العالم

بينما عُرض الفيلم الأميركي على الشاشات في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم في يوليو بالتزامن مع عرض فيلم باربي، وبينما عُرض الأخير في اليابان، غاب "أوبنهايمر" بشكل واضح عن دور السينما لعدة أشهر.

ولم يتم تقديم أي تفسير رسمي في ذلك الوقت.

تاريخ اليابان مع قنبلة أوبنهايمر

اليابان هي الدولة الوحيدة التي عانت من هجوم نووي في زمن الحرب العالمية الثانية، بسبب قنبلتين أشرف على صنعهما "أبو القنبلة النووية" العالِم الفيزيائي الأميركي جيه. روبرت أوبنهايمر.

ولقي نحو 140 ألف شخص حتفهم في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي عندما أسقطت الولايات المتحدة قنابل ذرية على المدينتين عام 1945، قبل أيام من نهاية الحرب العالمية الثانية.

لا إعلانات للفيلم في طوكيو

لن تصدر مواد ترويجية بارزة للفيلم في اليابان. بدلا من ذلك، اكتفت الشركة بعرض الفيلم في دار سينما واحدة كبيرة وسط طوكيو.

آراء متضاربة بخصوص أوبنهايمر

في هيروشيما، المدينة التي دمرتها القنبلة النووية الأولى، قوبل نجاح فيلم السيرة الذاتية بجوائز الأوسكار بردود فعل متباينة.

وقالت كيوكو هيا، رئيسة المهرجان السينمائي الدولي في المدينة، لوكالة فرانس برس، إنها وجدت أن فيلم نولان "يتمحور حول أميركا"، وتساءلت: "هل هذا حقا فيلم يستطيع الناس في هيروشيما تحمل مشاهدته؟".

وقال الناجي من القنبلة ورئيس بلدية هيروشيما السابق، تاكاشي هيراوكا: "كان من الممكن أن يكون هناك وصف وتصوير أكثر بكثير لرعب الأسلحة الذرية".