أليك بالدوين "كذاب" في قضية Rust

اعتبر مدعون عامون مكلفون متابعة قضية إطلاق النار القاتل في تصوير فيلم "راست"، أن الممثل أليك بالدوين "كذب بشكل صارخ" لتبرئة نفسه من الحادث الذي أودى بحياة مصوّرة في موقع التصوير، قائلين إن إهمال النجم الهوليوودي أضرّ بسلامة التصوير.

التهم الموجهة لبالدوين في القضية

يواجه الممثل المتهم بالقتل غير العمد عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 18 شهراً.

ويؤكد أنه تلقى تطمينات بأن سلاحه غير قاتل، ويحاول وكلاء الدفاع عنه إلغاء محاكمته المقررة في يوليو.

ماذا تقول وثائق المحكمة؟

بحسب وثائق نٌشرت الاثنين:

• ينفي بالدوين الضغط على الزناد، وهو أمر "سخيف للوهلة الأولى"، بحسب ما قال المدعون المسؤولون عن القضية.
• السلاح الذي كان يحمله الممثل لا يمكن أن يطلق النار من دون الضغط على الزناد، بحسب تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي.
• أضاف ممثلو الادعاء أن الممثل "كذب بشكل صارخ بشأن سلوكه" في موقع التصوير، وغيّر روايته لتجنب أي مسؤولية.

بالدوين يكذب بخصوص القضية

وفي أول استجواب خضع له لدى الشرطة، لم يقل الممثل إن الطلقة النارية انطلقت من المسدس تلقائياً، أو أن هاتشينز طلبت منه أن يوجه السلاح نحوها. ويشير ممثلو الادعاء إلى أن هذه العناصر جزء من "الرواية" التي سوّق لها بالدوين لاحقاً في وسائل الإعلام الأميركية.

أسلوب بالدوين لا يطاق

انتقد ممثلو الادعاء موقف الممثل الذي كان أيضاً مشاركاً في إنتاج راست.

وبحسب الشهود، فإنه "كان يصرخ بانتظام" على الجميع ويريد إنهاء الفيلم بأسرع وقت.

وقال الادعاء إن "ضغط بالدوين على الطاقم في موقع التصوير أدى إلى تعريض الأمن للخطر بشكل منتظم"، منتقدا "الرجل الذي لا يملك السيطرة على عواطفه".

ماذا حدث في التصوير؟

في أكتوبر 2021، صوّب بالدوين سلاحاً يحتوي على رصاصات حقيقية قتلت المصورة السينمائية هالينا هاتشينز وأصابت المخرج جويل سوزا