اختيارات بلينكس.. Godzilla x Kong أم Damaged؟

كينغ كونغ وردي؟ هذا ما لم يتوقعه رافي في فيلم عن الوحوش التي تقاتل بعضها البعض حتى الموت. ولكن إذا كنت تبحث عن إثارة سريعة ولم تشاهد أفلام السلسلة سابقا، أو من العشاق القديمين، توجه إلى شاشات السينما الآن لمشاهدته.

القصة الجديدة في هذا الجزء من كونغ وغودزيلا هو أنهما يتحدان لمواجهة تهديد هائل مختبئ في أعماق الكوكب، مما يشكل تحديا لوجودهم وبقاء الجنس البشري. وتدور أحداث الفيلم في Halo Earth، مكان معيشة كونغ.

ما أعجب رافي

يستلطف رافي فكرة أن الفيلم يتحدث عن كونغ وأبناء قبيلته، والذي أعطى الفيلم بعدا عاطفيا، "تخيل نفسك تتعاطف مع وحش".

ولكن بعيدا عن ذلك، ما أعجب رافي بالفعل هو:

• المؤثرات البصرية.
• تصميم المعارك خصوصا بين كونغ، غودزيلا، والوحش سكار.
• بناء عالم halo earth.

ويصف رافي الفيلم بالـ"تحفة البصرية". وأفضل مشهد له هو تدمير غودزيلا لمدينة روما، "لن تصدق أن المشهد صُنع على الكومبيوتر".

ما لم يعجب رافي

البشر.

وبحسب أقوال رافي، "فيلم عن الوحوش، لماذا عليكم أن تأتوا بقصة عاطفية عن أم وابنتها. تعاطفت أكثر مع كونغ بدلا منهما".

ويتمنى رافي لو حذف المنتجون الشخصيات البشرية أو خففوا مدة ظهورها بالفيلم، "لكان أفضل بكثير". وينتقد بالذات شخصية بيرني، التي يقدمها الممثل الأميركي بريان تيري هنري، الذي يكرس نفسه للبحث عن الحقيقة. يصف شخصيته على أنه "لا يمكنك الوقوع في حبه أبدا".

وعلى قائمة الأشياء التي يكرهها رافي في الفيلم، التحول الجديد لغودزيلا.. للون الوردي. يظن رافي أنه تأثير باربي، ولكن مصمم الوحوش في الفيلم، جاريد كريتش ايف سكي، استوحى هذا اللون من شخصية Goku في كرتون Dragon Ball Z.

باختصار.. ينصح رافي بمشاهدة الفيلم، ولكن ليس في المنزل. ويفضل تجربة الـIMAX في الدور العرض، "ستشعر أنك بعالم ثانٍ وكأنك داخل لعبة لا تريدها أن تنتهي، خاصة المعارك بين الوحوش".

تقييم الفيلم 4 من 5

فيلم Damaged هو أول فيلم للممثل الشهير صامويل إل جاكسون دون أي كلمات بذيئة، وبينما يعتقد البعض أن هذا نوع جديد من الأفلام لجاكسون، يظن رافي أن الكلمات البذيئة هي التي كانت تعطي لدوره حيوية.

والممثل الأميركي معروف بكمية ضخمة من الكلمات البذيئة في الأفلام. وبالأخص في فيلم Pulp Fiction عام 1994 الذي حطم الرقم القياسي بـ256 من الألفاظ النابية.

في هذا الفيلم، يلعب جاكسون دور المحقق، وهو دور معتاد من جاكسون. وتدور أحداث الفيلم عن قاتل سادي في اسكتلندا، تستدعي السلطات المحلية المرعبة محققا في شيكاغو كان يحقق في موجة قتل بنفس النمط المروع قبل ٥ سنوات.

ما أعجب رافي

في الواقع، لا شيء أعجب رافي. ولكنه يظن أن الطبيعة في اسكتلندا جميلة، وأن ما أنقذ الفيلم هو أداء الممثلين، والإخراج كان ممتازا. ويظن رافي أن هذا متوقع من المخرج تيري ماكدونو، الذي أخرج أعمالا شهيرة مثل:

• Breaking Bad
• Better Call Saul

ما لم يعجب رافي

للأسف، يلقب رافي فيلم Damaged على أنه "أسخف نهاية لفيلم في 2024". ويشعر بالشفقة تجاه جاكسون الذي يعتقد أنه لعب دورا في الفيلم كنوع من أنواع المجاملة للمخرج أو لأنه كان بحاجة شديدة للمال.

لم تكن شخصيته، المحقق دان لاوسون، مؤثرة أبدا. وجعل الكُتّاب شخصيته مدمن على الكحول بطريقة "مزعجة" لرافي.

ويظن رافي أن الفيلم يجذبك ببدايته، ولكنه لا يؤثر عليك كمشاهد، فقد تراه وتنساه بنفس اللحظة.

المشكلة الرئيسية هي قصته المعقدة، واستغرب رافي كيف لفيلم يضم طاقم عمل شهير، مثل جاكسون وفنسنت كاسيل، أن يقدم الدور الرئيسي للممثل الاسكتلندي جياني كابالدي.

كابالدي شارك بالكتابة والإنتاج لهذا الفيلم، لكن برأي رافي، هذا لا يسمح له أن يأخذ البطولة على حساب جاكسون وغيره. ويشرح رافي: "دمرتني نهاية الفيلم.. Damage سبب لي damage (عطب) برأسي".

باختصار.. القصة روتينية، تقليدية، ومملة.

تقييم رافي 3 من 5