"جاسوسة جنس" روسية تقع في غرام هدفها

بثت منصة iHeartRadio الأميركية بودكاست بعنوان To Die For، تناول قصة غريبة لجاسوسة روسية زعمت أنها عملت في مجال "التجسس عبر الجنس" مع هيئات أمنية في بلادها، قبل أن تفر من موسكو، وتستقر في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.

قصة الجاسوسة التي أطلق عليها اسم روزا بدأتها بالحديث عن تدريبها، وتقول إنه تم على يد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بحسب موقع فوكس نيوز، للإيقاع بالرجال والحصول على معلومات منهم.

تقول روزا إنها كانت تتلقى أجرا زهيدا يعادل ١٠٠ دولار أميركي عن كل شهر، لكنها كانت تشعر بالبطولة، نظرا لعملها على الإيقاع بعصابات الاتجار بالمخدرات والبشر.

في العام ٢٠٠٤، أحبت روزا أحد الرجال الذين كان من المفترض أن تستدرجهم لجمع المعلومات، والذي ساعدها على الهرب من روسيا.

وتقول العملية الروسية السابقة أنها تشعر أن الحكومة الروسية استغلتها، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية أشعرتها بالإحباط، وأضافت: "كل هؤلاء الأبرياء، ماتوا بلا سبب".