عملات نادرة في مزاد بعد "وصية غريبة"

سيتم طرح مجموعة العملات المعدنية الضخمة الخاصة برجل أعمال دنماركي للبيع، بعد مرور قرن على وفاته.

من هو رجل الأعمال؟

لارس إميل برون كان تاجرا وعالما في العملات الدنماركية.

أسس شركة عام 1883 متخصصة في تعبئة الزبدة وبيعها بالجملة.

ويتم الاحتفاظ بمجموعته من العملات المعدنية والميداليات في المتحف الوطني الدنماركي.

لماذا بعد ١٠٠ عام من وفاته؟

اشترط برون، المعروف أيضا باسم (إل. إي برون)، في وصيته أن يتم الحفاظ على مجموعته المكونة من 20 ألف قطعة معدنية لمدة 100 عام قبل بيعها.

والآن، بعد مرور أكثر من قرن على وفاة برون عن عمر ناهز 71 عاما في عام 1923، من المقرر أن تبدأ دار "ستاكس باورز"، وهي دار مزادات للعملات المعدنية النادرة، ومقرها في نيويورك، في بيع المجموعة بالمزاد العلني هذا الخريف، مع التخطيط للعديد من المبيعات على مدار السنوات المقبلة.

برون دنماركي أصيل

متأثرا بشدة بالدمار الذي خلفته الحرب العالمية الأولى، أراد برون أن تكون المجموعة بمثابة احتياطي للدنمارك، خوفا من حرب أخرى.

كم تقدر قيمة العملات؟

يمكن أن تجلب نحو 72 مليون دولار.

وتصفها دار المزادات على موقعها الإلكتروني بأنها "المجموعة الأكثر قيمة من العملات المعدنية العالمية التي يتم طرحها في السوق على الإطلاق"، كان وجود المجموعة معروفا في الدنمارك ولكن ليس على نطاق واسع، ولم يسبق للجمهور رؤيتها من قبل.

قصة برون مع العملات

ولد برون عام 1852، وبدأ جمع العملات المعدنية عندما كان صبيا في خمسينيات وستينيات القرن التاسع عشر، قبل سنوات من بدء جمع ثروات هائلة من خلال تعبئة الزبدة وبيعها بالجملة.

سمحت له ثروته بممارسة هوايته، وحضور المزادات وجمع مجموعة كبيرة ضمت 20 ألف قطعة نقدية وميداليات ورموز وأوراق نقدية من الدنمارك والنرويج والسويد.

بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الأولى وخوفا من حرب أخرى، ترك برون تعليمات صارمة في وصيته بشأن المجموعة.

وجاء في نص الوثيقة "لمدة 100 عام بعد وفاتي، ستكون المجموعة بمثابة احتياطي لمجموعة العملات والأوسمة الملكية".