ترفيه
"لا يوجد مطعم هنا يخسر صاحبه"، مقولة منتشرة وتتردد في مصر دائما، عندما يبدأ أحدهم البحث عن مشروع، ويكون افتتاح مطعم هو الخيار الأول والأسهل وأقصر طرق النجاح، وهذا ما فعلته جولي سمير، التي افتتحت مطعما سودانيا بأحد أشهر أندية القاهرة لتدخل المنافسة بقوة.
بعد اشتعال الحرب في السودان، ومع دخول النزاع المسلح للعام الثاني في وطنهم، فر مئات الآلاف من السودانيين إلى مصر، وبدأوا يفكرون في كيفية قضاء أيامهم شمال وادي النيل، لتحضر فكرة "المطاعم" التي نجحت أكثر من مرة.
المطاعم السودانية بدأت تنتشر بكثرة في القاهرة والجيزة على وجه الخصوص، بما أنها أكثر مراكز لتجمع الجالية السودانية التي ازداد عددها بشكل واضح في الأشهر القليلة الماضية.
وقبل المطاعم السودانية، سبقتها المطاعم السورية واليمنية وحققت نجاحا صارخا جعلها محال الأكل المفضلة لدى الغالبية العظمى في مصر، وتجارب أخرى عربية عديدة، لكن هل ينجح المطبخ السوداني في المنافسة بدوري أبطال المطاعم المصري؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة