الطفلة ريناد.."شيف" من خيمة في غزة لـ400 ألف متابع

تطل الطفلة الغزاويّة، ريناد، بشكل شبه يومي على منصة إنستغرام، بوصفات طعام جديدة تبتدعها من صناديق المساعدات والإعاشة.

وتميزت صاحبة الـ10 سنوات، بطهي المأكولات التقليدية، لكنها استبدلت اللحم والدجاج بالمعلبات المتوفرة داخل صندوق المساعدات، وذلك بسبب عدم توفر اللحم والدجاج جراء الحرب.

"الشيف" نجمة الإنستغرام

وصل عدد متابعيها على صفحتها الخاصة على إنستغرام ما يقارب الـ400 ألف متابع، وتعتاد دائما تضمين مفردات "الحرب" في وصفاتها، مثل "عرايس الحرب" أو "برغر الحرب".

منذ شهرين تقريبا، انضمت ريناد إلى منصات التواصل الاجتماعي بهدف جمع المساعدات لها ولشقيقتها، حيث يقطنان في إحدى المخيمات في قطاع غزة، وتصف نفسها بعبارة: "أكافح من أجل البقاء وعيش طفولتي".

ويعاني أطفال غزة من نقص الغذاء، إذ نّبهت منظمات الإغاثة إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة نتيجة عدم وصول المساعدات الإنسانية.

البحث عن الحياة

أطلقت شقيقة ريناد الكبرى، نورهان، حملة لجمع التبرعات هدفها تحسين حياة عائلتها المؤلفة من 8 أشخاص، ولفتت في الإعلان إلى أن ريناد عانت من اضطرابات نفسية في بداية الحرب.

لذلك، تحاول نورهان الحفاظ على صحة شقيقتها النفسية عبر نشر المحتوى الخاص بها على إنستغرام، كما ناشدت لإنقاذ عائلتها من خلال الخروج من القطاع.

وضمن محاولاتها لحمايتها، تجمع نورهان التبرعات، قائلة إنها بحاجة إلى 40 ألف دولار فقط للخروج من القطاع، و10 آلاف دولار للسكن والنفقات الأخرى، وتمكنت العائلة حتى الآن من جمع حوالي 77 ألف دولار.