"الموظف السوبر" يمكن الاستغناء عنه.. كيف تؤمّن وظيفتك؟

في وقت يشير الموظفون المخضرمون إلى تجارب سابقة حيث أنقذتهم مهاراتهم من فقدان العمل، فإن الأجيال الشابة تقدم حججا مضادة مفادها أن الأداء القوي يفشل في ضمان الأمن الوظيفي، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.

لكن ما السبب في هذا الشعور؟

عمليات تسريح الموظفين الواسعة من ذوي الكفاءات الكبرى التي تبعت جائحة كوفيد، أدت إلى زعزعة هذا الاعتقاد بالنسبة للأجيال الأصغر.

في المقابل، تشير تجارب الموظفين الأكبر إلى أن مهاراتهم أنقذتهم من فقدان الوظيفة.

ساهمت عوامل عدة في هذا الانقسام بين الأجيال حول الضرورة:

يهدد الاعتماد المتزايد للأتمتة والذكاء الاصطناعي، AI، العديد من الوظائف الآمنة تقليديا. ومع أن الآلات أصبحت قادرة على أداء المهام التي كان البشر يتولونها في السابق، فإن قيمة المهارات والخبرات الفردية آخذة في التضاؤل.

وأدى ظهور اقتصاد العمل الحر إلى زيادة عدم وضوح علاقات العمل التقليدية، حيث يعمل العديد من العمال في العمل الحر أو العمل التعاقدي.

هذا النقص في الأمن الوظيفي جعل من الصعب على الأفراد أن يشعروا بأنهم لا غنى عنهم لأي صاحب عمل.

وفي ضوء هذه الديناميكيات المتغيرة، يحتاج الأفراد إلى تبني استراتيجيات مهنية أكثر دقة تتجاوز التركيز التقليدي على ضرورة الاستغناء عنهم. في ما يلي بعض النصائح:

• بدلا من التركيز على إكمال المهام فقط، حاول تقديم مساهمات كبيرة تضيف قيمة إلى شركتك، وقد يشمل ذلك تحديد فرص جديدة، أو تطوير حلول مبتكرة.

• قم بتنمية مهاراتك لتصبح أكثر قدرة على التكيف وتسويقها في سوق العمل المتغير. يمكن أن يشمل ذلك اكتساب المهارات التقنية، أو تطوير المهارات الشخصية، أو اكتساب الخبرة في مجالات جديدة.

• بناء علاقات قوية مع الزملاء والمديرين والعملاء، مثل تجاوز التوقعات وإظهار مواقف إيجابية لتأسيس سمعة طيبة من حيث الموثوقية والاحتراف.