ترفيه
.
حُكم على رئيس كنيسة في نيويورك، تطلق عليه الصحافة لقب "الأسقف المبهرج" بسبب أسلوب حياته الباذخ وبزاته الراقية، بالسجن تسع سنوات بتهمة ارتكاب عمليات احتيال طالت أبناء رعيته.
وبرز اسم لامور وايتهيد، مؤسس ورئيس كنيسة "قادة خدمات الغد الدولية" "Leaders of Tomorrow International Ministries"، في يوليو 2022 عندما تعرّض مع زوجته لسرقة مجوهرات تفوق قيمتها مليون دولار خلال عظة كانت تُبث مباشرة على الإنترنت.
يقول هذا الزعيم الديني البالغ 45 عاماً، إنه مقرّب من رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز ومن رجال أعمال وفنانين من ساحة الهيب هوب.
وفي نهاية محاكمته في مارس، دانته هيئة محلفين شعبية بتهمة الاحتيال ومحاولة الاحتيال عبر الإنترنت، ومحاولة الابتزاز، والكذب على عملاء فدراليين.
وحكمت عليه محكمة في نيويورك الاثنين بالسجن تسع سنوات.
وسيتعين على لامور وايتهيد أيضا إعادة 85 ألف دولار إلى الضحايا ودفع غرامة قدرها 95 ألف دولار، بالإضافة إلى قضاء ثلاث سنوات إضافية قيد المراقبة القضائية إثر إطلاق سراحه من السجن.
وفقاً للادعاء، شجع وايتهيد إحدى بنات رعيته على استثمار ما يقرب من 90 ألف دولار من مدخراتها التقاعدية، مؤكداً لها أن هذا المبلغ كان مخصصاً لشراء منزل.
ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها لامور وايتهيد مشكلة مع القانون. ففي عام 2008، قبل تأسيس كنيسته، أدين بتهم عدة، بينها استخدام هوية مزورة، وقد أمضى بسببها خمس سنوات خلف القضبان، بحسب وسائل إعلام أميركية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة