"حيران كده ليه".. لماذا توقف محمد فؤاد عن الغناء؟

انطلقت رحلة محمد فؤاد الغنائية منتصف الثمانينيات، وقُدم كمطرب شاب يبلغ من العمر 22 عاما، بألبوم غنائي بعنوان "في السكة" عام 1985، وحقق نجاحا مكنه من الاستمرار بعد ذلك.

وفي التسعينات انطلق النجم ليقدم ألبومات:

• "خفة دم" عام 1986.
• "هاود" 1987.
• "ياني" 1988.
• سلطان زماني 1989.

ثم بدأت بعدها مرحلة النجومية الكبرى.

• وصل فؤش إلى التسعينات بألبوم "اسألي" الذي حقق نجاحا كبيرا عام 1990، ليكون الأول بين 10 ألبومات غنائية حتى عام 2000 صنعت من محمد فؤاد النجم الأول لدى الكثير من الجمهور، وجعلته أحد أبرز المطربين في مصر والوطن العربي وقتها.

وأتبع فؤاد ألبوم اسألي، بهذه الألبومات:

• "مشينا" 1992.
• "شيكا بيكا" 1993.
• "حبينا" 1994".
• "نحلم" 1995.
• "حيران" 1996.
• "كاماننا" 1997.
• "الحب الحقيقي" 1998.
• "قلبي وروحي وعمري" 1999.
• "القلب الطيب" 2000.

وواصل فؤاد نشاطه السنوي بألبوم جديد في عام 2001 حقق نجاحا ضخما كعادته بعنوان "كبر الغرام"، ثم استمرت الرحلة في 2003 بألبوم "شاريني"، وفي 2005 "حبيبي يا"، واستمر فارق العامين بين كل ألبوم والآخر "ولا نص كلمة"، ثم بعد 3 سنوات اختتم فؤاد ألبوماته بـ"بين إيديك" 2010.

وانقطعت ألبومات فؤاد، منذ 14 عاما، اكتفى خلالها بأغان فردية على فترات متباعدة، مع سنوات كاملة في الابتعاد عن الغناء تماما، لكنه نشط مؤخرا وعاد لتقديم الحفلات بداخل مصر وخارجها.

بالإضافة إلى الغناء، قدم أيضا عددا من الأفلام:

• فيلم "يوم حار جدا" 1993.
• فيلم "أمريكا شيكا بيكا" 1993.
• فيلم "القلب وما يعشق" 1996.
• فيلم "إشارة مرور" 1997.

وشهد عام 1997 أفضل أدوار محمد فؤاد في فيلم "إسماعيلية رايح جاي" الذي اكتسح شباك التذاكر وقتها وتصدر قائمة الإيرادات، لكنه توقف سنوات ليعود في 2001 بفيلم رحلة حب، ومن ثم:

• فيلم "هو في إيه" 2002.
• فيلم "غاوي حب" 2005.
• مسلسل "أغلى من حياتي" 2010.
• مسلسل "الضاهر" 2019.

اختفى النشاط الفني لمحمد فؤاد تقريبا، بعد ثورة 25 يناير في مصر عام 2011، واتخذ مقعده بين الجماهير، وأعلن أنه منشغل بمصير ومستقبل البلاد التي كانت تمر بمرحلة انتقالية صعبة.

وفي حديث له عام 2016 في لقاء تلفزيوني، قال فؤاد إنه توقف كل هذه السنوات عن العمل "بسبب مصر"، مضيفا: "قلت لنفسي إنني لن أعمل في الفن مجددا حتى تعود مصر إلى ما كانت عليه".

وأضاف فؤاد: "اتخذت هذا القرار ولن أتراجع عنه، رغم كُلفته المادية المرتفعة، لأنني مرتبط بمصاريف تعليم وحياة ضخمة لأولادي وأبناء عائلتي، ما جعلني أخسر مدخراتي، لكنني لا أستطيع خداع الناس بالتراجع عن هذا القرار والعودة للفن".

واعتبر "نجم التسعينات" عودته للفن في ذلك الوقت "خيانة عظمى"، موضحا: "لن أستطيع أن أعمل قبل أن تتحسن ظروف مصر، لا يجب أن أفكر في نفسي فقط، وإلا سأصبح خائنا لبلدي، يجب أن أطمئن عن مستقبل هذا الجمهور الذي صنع محمد فؤاد كما صنع عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وكل النجوم".

ويقلل فؤاد من أهمية الغياب لسنوات عن الساحة الفنية، مستشهدا بسيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي توقفت لأكثر من 10 سنوات دون أعمال ثم عادت بنفس البريق والتألق.

خلال سنوات ابتعاده عن الغناء والتمثيل، حافظ محمد فؤاد على ظهوره بشكل مستمر ضمن اهتمامات المصريين، بسبب الآراء التي أطلقها بين الحين والآخر خلال لقاءات تلفزيونية، ومشاركات مجتمعية وسياسية.

عام 2013

قاد "فؤش" تحالف الفنانين والمبدعين للإطاحة بنظام الرئيس الأسبق محمد مرسي، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في جلسة شهيرة بمسرح الجلاء في ذات العام مع عدد من الفنانين، وطالبه بالتدخل.

عام 2015

أثار فؤاد المعروف بتشجيع النادي الأهلي، الجدل في لقاء تلفزيوني، وجه خلاله نصيحة إلى محمد أبو تريكة أسطورة الفريق، وطالبه بضرورة "حب مصر على قدر قيمتها".

عام 2018

كان فؤاد على المسرح يلقي كلمة، في حضور رئيس الجمهورية وقيادات الجيش والشرطة، ليستوقفه الرئيس عبدالفتاح السيسي ويذكره بدوره مع الفنانين في 2013، والأيام الصعبة كما وصفها الرئيس المصري، وسط امتنان كبير من محمد فؤاد.

وقال السيسي لفؤاد: "طلبتم من الجيش والشرطة في اجتماع مسرح الجلاء قبل 5 سنوات ألا نترككم، ووعدنا بأننا سنموت لأجلكم، وكان عليكم عهدا أيضا لتنجزوه، لأن الحب لن يفعل كل شيء"، في إشارة إلى ضرورة إعلاء العمل.

عام 2023

التقى فؤاد بالرئيس السيسي من جديد، خلال الاحتفالات بذكرى نصر مصر بحرب أكتوبر، ووجه له التحية العسكرية على المسرح، وقدم إحدى أغنياته الوطنية في حضور قيادات الدولة المصرية، ليلقى تحية جديدة من الرئيس المصري.

عام 2024

كانت أحدث أزمات محمد فؤاد في أغسطس الجاري، عندما اشتبك مع الطاقم الطبي بمستشفى عين شمس التخصصي بالقاهرة، بسبب تأخرهم عن إسعاف شقيقه الذي يعاني من آلام في الصدر.

وتطورت أزمة فؤاد إلى سجال بين نقابتي الموسيقين والأطباء، ووصل الأمر لتحرير محضر في قسم الشرطة ضد الفنان، وهكذا عاد "فؤش" إلى صدارة التريند، دون أن غناء أو تمثيل.