عائلة مينينديز تطلب إطلاق سراح الأخوين

قال أقارب لايل وإريك مينينديز، الأخوين اللذين سُجنا مدى الحياة لقتلهما والديهما قبل أكثر من 3 عقود، الأربعاء، إنهم سيلتقون بالمدعين العامين لطلب إطلاق سراح الرجلين.

وقال المدعي العام لمنطقة لوس أنجلوس، جورج جاسكون، في وقت سابق من هذا الشهر إن مكتبه يراجع أدلة جديدة تؤدي إلى إطلاق سراح الأخوين أو محاكمة جديدة لهما، واللذين قالا منذ فترة طويلة إنهما قتلا والديهما في منزلهما في بيفرلي هيلز بسبب الاعتداء الجنسي الذي تعرضا له على أيديهما.

مناشدة لإنهاء معاناتهم

قالت تيري بارالت، شقيقة والد الأخوين المقتول، خوسيه مينينديز، البالغة من العمر 85 عاما، في بيان قرأته ابنتها أناماريا بارالت في مؤتمر صحافي الأربعاء: "أناشد مكتب المدعي العام إنهاء معاناتنا المطولة وإطلاق سراح لايل وإريك وإعادتهما إلى عائلتنا".

يقضي الأخوين عقوبة السجن مدى الحياة من دون إطلاق سراح مشروط بتهمة قتل والديهما ببندقية عام 1989.

حضر المؤتمر نحو 20 فردا من أفراد الأسرة، وقالوا إنهم سيتوجهون بعد ذلك إلى مكتب المدعي العام لتوضيح للمدعين رغبتهم في إطلاق سراح الأخوين أو منحهم محاكمة جديدة.

وقالت أناماريا بارالت وأفراد آخرون من الأسرة إنهم يعتقدون أن الأخوين كانا ضحايا اعتداء جنسي، وأن نظام العدالة لديه الآن فهم أفضل لكيفية دفع مثل هذه الإساءة للناس إلى ارتكاب جرائم عنيفة.

وقالوا إنه إذا عقدت محاكمة الأخوين اليوم، كانا سيحصلان على أحكام أخف.

الإساءة الجنسية هي السبب

قال مكتب جاسكون في بيان الأربعاء إنه سمع "الالتماسات الصادقة" من عائلة مينينديز وأنه "يستكشف كل السبل المتاحة لمكتبنا لضمان تحقيق العدالة".

وقال جاسكون هذا الشهر إن ما أسماه أدلة جديدة تضمنت رسالة يزعم أن إريك مينينديز كتبها قبل 8 أشهر من جرائم القتل والتي وصف فيها الإساءة.

ويفحص المحققون أيضا مزاعم من أحد أعضاء فرقة البوب ​​​​مينودو في الثمانينيات بأنه تعرض للإساءة من قبل خوسيه مينينديز، الذي كان مسؤولا تنفيذيا في مجال الموسيقى. وتم نشر هذه الادعاءات العام الماضي في سلسلة وثائقية من إنتاج شركة بيكوك بعنوان "منينديز + مينودو: أولاد يتعرضون للخيانة".

في محاكمة عرضت على التلفزيون في عام 1996، قال الشقيقان إنهما تعرضا للإساءة الجنسية من قبل والديهما. وزعم المدعون أن الشقيقين كانا يسعيان إلى الحصول على ثروة والديهما التي تقدر بملايين الدولارات.