ترفيه
.
صباح عيب، التي توجت مؤخرا بلقب ملكة جمال نور با دو كاليه، هي أحدث هدف للهجمات العنصرية بسبب أصلها الجزائري والمغربي، حسب ما نشرت صحيفة لي بوينت الفرنسية.
وبينما تستعد لمسابقة ملكة جمال فرنسا في ديسمبر، تساءل النقاد على وسائل التواصل الاجتماعي عما إذا كانت أصولها تتوافق مع التاج ثلاثي الألوان، رغم شعبيتها بين الناخبين في با دو كاليه.
وردا على ذلك، دافعت عيب، 18 عاما، عن هويتها بقوة.
ونددت على حسابها على موقع إنستغرام مساء الثلاثاء، بتعرضها "لموجة من الكراهية العنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي" بسبب أصولها.
وكتبت: "اسمي جزء من هويتي ولا علاقة له بجنسيتي"، مؤكدة التعددية الثقافية في فرنسا.
وُلدت في فرنسا، مثل والديها، وهي تحدد هويتها على أنها فرنسية أولا ودعت إلى رفض الكراهية، مستشهدة بالشعار الفرنسي: "نحن جميعا متساوون، بغض النظر عن اسمنا وأصلنا".
إذا توجت ملكة جمال فرنسا، فقد تصبح آيب أول امرأة من أصل مغربي تفوز باللقب، وهي الخطوة التي تصورها الكثيرون، بما في ذلك مديرة ملكة جمال فرنسا السابقة جينيفيف دي فونتيناي، منذ فترة طويلة على أنها رسالة قوية ضد العنصرية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة