قبل وضع أي قرار، اسأل نفسك: ما الذي يهمني حقا؟ توضح
جينيفر كاسباري، أخصائية نفسية ومعالجة سلوكية معرفية، أن الخطوة الأولى هي تحديد القيم التي تهمك بصدق.
توصي كاسباري باستخدام قائمة بالقيم مثل الفضول، الاستقلالية، أو الإنجاز. اختر من بينها القيم التي تشعر بأنها غير مُشبَعة في حياتك، ثم حدد أهدافا بناء عليها. على سبيل المثال، إذا كنت تقدر الفضول، فربما يمكن أن يكون قرارك هو قراءة كتاب جديد كل شهر أو حضور دورة تعليمية.
2. اتبع نهج الأهداف الذكية (SMART)
لتجنب الإحباط، تأكد من أن أهدافك تتبع مبادئ SMART:
- محددة (Specific): اختر هدفا واضحا. بدلا من قول "سأكون أكثر صحة"، قل "سأمارس المشي 3 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة".
- قابلة للقياس (Measurable): ضع معيارا لتقييم التقدم. على سبيل المثال، تحديد عدد الكيلوغرامات التي ترغب في فقدانها أو عدد الكتب التي تريد قراءتها.
- قابلة للتحقيق (Achievable): تأكد من أن هدفك واقعي. لا تبدأ بممارسة الرياضة 5 مرات في الأسبوع إذا كنت لم تمارسها من قبل.
- ملائمة (Relevant): اجعل هدفك مرتبطا بحياتك وقيمك.
- محددة بوقت (Time-bound): حدد إطارا زمنيا لتحقيق الهدف.
إذا كنت ترغب في تناول طعام صحي، ابدأ بإضافة وجبة صحية واحدة يوميا بدلا من تغيير نظامك الغذائي بالكامل. تحقيق إنجازات صغيرة يعزز الشعور بالثقة والقدرة.
4. تجنب القرارات المثالية
غالبا ما نسقط في فخ القرارات المثالية، مثل السعي إلى "الجسم المثالي" أو "إدارة الوقت بكفاءة 100%". هذه الأهداف، حتى وإن كانت جذابة، غير واقعية وتؤدي إلى الإحباط عند الفشل.
بدلا من ذلك، ركز على تحسينات تدريجية ومستدامة.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشاركون قراراتهم مع الآخرين ويعملون ضمن مجموعة يحققون نجاحا أكبر. يمكن أن يكون ذلك من خلال صديق، شريك، أو حتى الانضمام إلى مجتمع يشاركك نفس الهدف، فوجود شخص يشجعك ويذكرك بهدفك يمكن أن يكون عاملا محفزا.