هيفاء وهبي ونور عريضة تحاربان التحرش الإلكتروني

في فيديو مشترك نشرته عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، شاركت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي مع جمهورها لحظات مؤثرة مع عارضة الأزياء نور عريضة، إذ سلطتا الضوء على معاناتهما من التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وركزت النجمتان في رسالتهما على أهمية الدفاع عن الحرية الشخصية، مع التأكيد على أن التحرش ليس أمرا افتراضيا بل واقع يجب محاربته.

الفيديو، الذي حمل عنوان "ما تخلي حدا يسرق منك حريتك.. التحرش مش افتراضي"، لاقى تفاعلا كبيرا من قبل متابعيهما على منصات السوشيال ميديا.

في بداية الفيديو، أعربت هيفاء وهبي عن استنكارها لهذه التعليقات السلبية التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هذه التعليقات تسيء في المقام الأول لمن يكتبها قبل أن تسيء لأي امرأة على الإنترنت.

وتساءلت هيفاء، "هل هؤلاء الأشخاص قادرون على قول ذلك أمام شرطي؟"، مشيرة إلى أن التصرفات المسيئة على السوشيال ميديا يجب ألا تُعتبر جزءا من "العالم الافتراضي"، بل هي أفعال حقيقية من أشخاص حقيقيين تستحق المحاسبة.

وطالبت هيفاء وهبي بضرورة سن قوانين لحماية الأشخاص على هذه المنصات، مشيرة إلى أن "إنستغرام وتيك توك وتويتر وفيسبوك تم اختراعها، لكن الحماية لم تكن جزءا من ذلك، لذا يجب وضع قانون يحمي كل شخص من الأذى النفسي والجسدي على الإنترنت".

من جانبها، أضافت نور عريضة في الفيديو أن هذه التعليقات المسيئة تعتبر بمثابة "جريمة" في حق الشخص الذي يتعرض لها، لافتة إلى أنها قد تعادل "الاغتصاب أون لاين".

وأشارت إلى أن هناك حالات تم فيها دفع الضحايا للانتحار بسبب هذه التعليقات. وقالت نور: "الكره والتحرش ليسا افتراضيين، وإنما هما حقيقيان ولهما نتائج كارثية على الأشخاص".

اختتمت هيفاء حديثها برسالة قوية لجمهورها، قائلةً: "لا تخلوا أحدا يأخذ منكم الحرية، لأن أغلى شيء عند الإنسان هو حريته".

وعلى صعيد آخر، تواصل هيفاء وهبي حاليا تحضيراتها لبطولة مسلسل جديد بعنوان "المشتبه الرابع".

المسلسل، الذي يُتوقع أن يعرض في منتصف عام 2025 على إحدى المنصات الرقمية العالمية، يروي قصة مشوقة عن عالم الآثار والمكائد الكبرى.

المسلسل من تأليف مينا دكران وإخراج ليث الربايعة، ومن المقرر أن يعرض على 3 مواسم متتالية.