برادا تقاطع بطل "ملكة الدموع" بعد أزمة "زوجته القاصر"
قطعت علامات تجارية كبرى، من بينها "برادا"، علاقاتها مع الممثل الكوري الجنوبي كيم سو-هيون، الإثنين، وسط جدل حول علاقته بالممثلة كيم ساي-رون، التي وُجدت ميتة في فبراير.
وُجهت اتهامات للممثل البالغ من العمر 37 عامًا، والذي اشتهر في كوريا الجنوبية والصين بفضل أدواره في المسلسلات الكورية الشهيرة مثل "حبي من النجوم" و"ملكة الدموع"، بأنه كان على علاقة مع كيم ساي-رون عندما كانت قاصرًا، وذلك في تحقيق نشر على يوتيوب استند إلى شهادات من أقارب الممثلة.
وقالت مجموعة الأزياء الفاخرة "برادا" إنها قررت إنهاء تعاونها مع كيم باتفاق متبادل، وذلك ردًا على استفسار في خدمة العملاء يوم الاثنين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
مقاطعة من مستحضرات التجميل
كما أعلنت "Dinto"، وهي علامة تجارية كورية جنوبية لمستحضرات التجميل، عن إنهاء عقدها الإعلاني مع كيم، قائلة في بيان يوم السبت: "لقد توصلنا إلى أن هناك أسبابًا جوهرية تجعل تنفيذ العقد الإعلاني غير ممكن".
من جهتها، أشارت وكالة "Goldmedalist" التي تدير أعمال كيم سو-هيون إلى بيان صدر يوم الجمعة نفت فيه مزاعم وجود علاقة بينه وبين كيم ساي-رون تعود إلى عام 2015، عندما كانت الأخيرة لا تزال قاصرًا.
وكانت نفس الوكالة تتولى إدارة أعمال كيم ساي-رون، لكن عقدها لم يُجدد في عام 2022، وهو العام الذي تورطت فيه في حادثة قيادة تحت تأثير الكحول.
وأضافت الوكالة أن كيم سو-هيون، الذي لم يُعلق على القضية مباشرة، قد تم ربطه ظلماً بوفاة كيم ساي-رون.
وقد وُجدت كيم، التي كانت تبلغ من العمر 24 عامًا، ميتة في منزلها. وكانت مسيرتها المهنية قد تضررت بشدة منذ حادثة القيادة تحت تأثير الكحول، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأنها كانت تعاني من ديون وتعمل في وظائف بدوام جزئي لسدادها.
وقالت وكالة "Goldmedalist" إن الممثلة كانت مدينة للشركة بحوالي 483 ألف دولار كتعويضات وغرامات بسبب قضية القيادة تحت تأثير الكحول.
وفي عام 2024، نشرت كيم ساي-رون صورة تجمعها بكيم سو-هيون على حسابها، لكنها سرعان ما حذفتها، مما أثار تكهنات حول وجود علاقة بينهما.
وقال محامٍ يمثل أقارب كيم ساي-رون، خلال مؤتمر صحافي يوم الإثنين، إن الممثلة الراحلة قررت نشر الصورة على أمل أن تتلقى ردًا من كيم سو-هيون.