بعد نزاع قضائي.. لا إعلانات مستقلة لـ"نيو جينز" الكورية

قضت محكمة كورية جنوبية الجمعة، بعدم إمكانية فرقة الكي بوب الشهيرة "نيو جينز" التي تضم فتيات، من قطع علاقاتها من جانب واحد مع شركة التسجيلات الموسيقية "أدور" ADOR المنتجة لأعمالها، كما أعلنت الفرقة بعد نزاع مع الشركة.

وكانت "نيوجينز" المؤلفة من خمسة فتيات هنّ هيرين ودانييل وهانّي ومينجي وهيين، أعلنت علنا في نوفمبر قرارها بوقف العمل مع "ادور"، متهمة الشركة بـ"سوء المعاملة".

"نيوجينز" بالإضافة إلى "بي تي اس"، هما من فرق الكي بوب الناجحة التابعة لوكالة "هايب" HYBE الكورية الجنوبية، الشركة الأم لـ"ادور".

بعد النجاح الذي حققته "نيو جينز"، أكدت الشركة أنّ الفرقة عليها مواصلة العمل تحت إشرافها وطلبت من القضاء منع أعضاء الفرقة من العمل بشكل مستقل.

أصدرت محكمة في سيول الجمعة قرارا لصالح "أدور"، إذ قضت بأن الفرقة ينبغي ألا تمارس أنشطة مستقلة.

وخلصت المحكمة بأنّ الفرقة في حال أنهت "عقدها الحصري مع أدور من جانب واحد" وغيّرت اسمها، فستتكبّد الشركة "ضررا كبيرا".

وأشارت المحكمة إلى أنّ تصرفات الفرقة "ستضرّ بشكل خطر ليس فقط بقيمة نيوجينز، ولكن أيضا بسمعة أدور".

و"نيوجينز" التي بدأت مسيرتها سنة 2022، هي إحدى الفرق الأكثر تحقيقا للأرباح في وكالة "هايب".

لكنّها في خلاف مع الشركة المنتجة لأعمالها منذ أبريل 2024، عندما حاولت "هايب" طرد منتجتها مين هي-جين.

وتضامنا معها، أصدرت المجموعة إنذارا نهائيا وكالة "هايب" طلبت منها فيه إعادة مين إلى منصبها، وهو ما رفضته الشركة.

ردا على ذلك، أعلن أعضاء "نيو جينز" خلافهم علنا مع الشركة، متهمين اياها بتخريب حياتهم المهنية عمدا.

وكانت عضوة نيو جينز "هانّي" قد أشارت إلى أن الفرقة "واجهت سوء معاملة، ليس تجاه أعضائها فقط، بل تجاه فريق العمل أيضا"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

لكن المحكمة أكدت الجمعة أن بناء على الأدلة التي قدمتها الفرقة، "من الصعب استنتاج أن (أدور) انتهكت بشكل كبير الالتزامات الأساسية للعقد".

ورحبت "ادور" بالقرار مؤكدة أنها تتطلع "للقاء الفنانات وإجراء محادثة صريحة معهنّ عند أول فرصة".

عبرت عضوات عن شعورهم بـ "الخيبة" من حكم المحكمة، وأضافوا أنهم لم يتوقعوا أن تتغير القضايا في صناعة الكيبوب بين عشية وضحاها.

وقلن: "مقارنة بكل ما مررنا به حتى الآن، هذه مجرد مرحلة أخرى في رحلتنا. ربما هذه هي الواقع الحالي في كوريا. لكن هذا بالضبط هو السبب الذي يجعلنا نؤمن بالحاجة إلى التغيير والنمو."، بحسب ما نقلت تشوسون إلبو.