بفضل استوديو غيبلي.. كيف اكتسح الـ"أنيمي" الإنترنت؟
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم صورا لأشخاص على هيئة الرسوم المتحركة اليابانية "أنيمي"، استخدموا في صناعتها الذكاء الاصطناعي.
هذه الصور تشبه ما ينتجه ستوديو غيبلي الياباني أشهر جهة لإنتاج الرسوم المتحركة والتي حاز بعض أفلامها على جائزة أوسكار وجوائز أخرى عالمية.
كيف اكتشف المستخدمون صور غيبلي؟
بدأ هذا التوجه عندما لاحظ بعض المستخدمين قدرة GPT-4o على إنشاء صور عالية الجودة ومنمقة من الصور المُحمّلة، بالإضافة إلى إرشادات تفصيلية، بحسب
نيوزويك.
ازداد هذا التوجه شيوعًا بعد أن أدرك بعض المستخدمين إمكانية تجاوز ChatGPT Plus، وهي خطة الاشتراك المدفوعة في ChatGPT، والاستمرار في استخدام ميزة إنشاء الصور مع GPT-4o، وهو النموذج الذي يسمح بتحميل الصور في النسخة المجانية من ChatGPT.
مشاهد من الأفلام وصور وذكريات
استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي التقنية في توليد عدد من الصور مستوحاة من المشاهد الأكثر شهرة في الدراما العربية، مثل فيلم الإرهاب والكباب لعادل إمام والناظر لعلاء ولي الدين.
يمكن اختصار قصة الاستوديو في النقاط التالية:
- تأسس في عام 1985 في اليابان.
- شارك في تأسيس الاستودوي المخرجان هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.

- يعود أصل اسم "غيبلي" إلى الكلمة الإيطالية "غيبلي"، والتي تعني "ريح الصحراء الحارة". اختار ميازاكي هذا الاسم لشغفه بالطائرات، ولفكرة أن الاستوديو "سيُحدث نقلة نوعية في صناعة الأنمي".
- كانت بداية الاستوديو بالتعاون الوثيق مع مجلة "Animage" التي كانت تنشر مقالات حصرية عن الاستوديو وأعماله.
- قدم الاستوديو أفلامًا مميزة مثل "جاري توتورو" (My Neighbor Totoro) في 1988، و"كيكي لخدمة التوصيل" (Kiki's Delivery Service) في 1989، و"بوركو روسو" (Porco Rosso) في 1992، التي لاقت استحسانًا واسعًا.
- عام (1997) حقق فيلم "الأميرة مونونوكي" (Princess Mononoke) نجاحًا كبيرًا وأصبح أعلى الأفلام دخلًا في اليابان آنذاك، مما ساهم في تعزيز شهرة الاستوديو عالميًا.
- جائزة الأوسكار (2001): فاز فيلم (Spirited Away) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة في 2003، مما عزز مكانة غيبلي على الساحة الدولية.
- في عام 2001، افتتح متحف غيبلي في ميتاكا، طوكيو، والذي يعرض أعمال الاستوديو ويقدم تجارب تفاعلية للزوار.
- في عام 2022 افتتح متنزه غيبلي في مدينة ناغويا اليابانية.
هو أحد أنواع الرسوم المتحركة التي نشأت في اليابان وتتميز بأسلوب فني خاص وقصص متنوعة وعميقة، وتتميز بالرسوم الملوّنة والمبالغ فيها أحيانًا، وخاصة في رسم العيون والشخصيات.
ويقتبس بعضها من المانغا أي الرسوم المصورة اليابانية، أما تاريخها في أرض الشمس المشرقة فيمتد إلى أوائل القرن العشرين إذ أنتج أول فيلم عام ١٩١٧ بعنوان Namakura Gatana.
ويعرف أوسامو تيزوكا، باسم "والد الأنمي"، إذ لعب دورا حاسما في تطوير الصناعة، وحقق نجاحا مذهلا في عام 1963 بإطلاق مسلسل "Astro Boy".