بريطانيا تتهم راسل براند بالاغتصاب.. والأخير: علاقات بالتراضي
وجهت السلطات البريطانية الجمعة، إلى الممثل البريطاني راسل براند اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والاعتداء غير اللائق بحق 4 نساء في المملكة المتحدة، بعد أكثر من عامين من اتهامات هي الأولى ضده.
وأعلنت شرطة لندن في بيان الخميس، أنها وجهت الاتهامات للمذيع السابق بهذه الأفعال المفترضة التي يُتهم راسل براند بارتكابها بين العامين 1999 و2005.
وكانت الشرطة فتحت تحقيقا في أواخر عام 2023 بعد أن كشفت صحيفة "صنداي تايمز" وقناة "تشانل 4" التلفزيونية اتهامات من 4 نساء، إحداها بالاغتصاب والأخرى بالاعتداء الجنسي والعنف النفسي.
اغتصاب أم "علاقات بالتراضي"؟
قالت النيابة العامة في بيان "لقد سمحنا اليوم (الجمعة) لشرطة العاصمة بتوجيه الاتهام إلى راسل براند في ما يتعلق بالادعاءات التي وُجهت إليه بعد بث وثائقي على القناة الرابعة في سبتمبر 2023".
وخضع الممثل البالغ 49 عاما، والذي كان متزوجا من المغنية الأميركية كايتي بيري، لاستجواب لدى الشرطة في نوفمبر 2023. ونفى رسميا هذه الاتهامات وأكد أن كل العلاقات التي أقامها حصلت "بالتراضي التام".
ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة وستمنستر في لندن الجمعة في الثاني من مايو.
اشتُهر راسل براند في المملكة المتحدة بعروضه الكوميدية التي تتضمن نكات جنسية، وكان نجما في التلفزيون والإذاعة البريطانية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن يصبح معروفا في الولايات المتحدة أيضا.
وقد نشط بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمزج مقاطع الفيديو التي ينشرها بين نظريات المؤامرة والهجمات على وسائل الإعلام التقليدية.
وفي مقطع الفيديو ما قبل الأخير الذي نشره على إنستغرام الخميس، أبدى براند اقتناعه بأنّ "ثمة ذكاء مظلما يتسم بالتخطيط والتنظيم، يستخدم الثقافة من أجل التشتيت والسيطرة".
وراسل براند متزوج حاليا من المدونة لورا غالاشر.
وفي الولايات المتحدة، رُفعت بحق راسل براند شكوى في عام 2023 في نيويورك بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي مفترض في عام 2010 في موقع تصوير فيلم في المدينة الأميركية الكبرى.