بدلا من المسرح.. كريس براون أمام القضاء البريطاني
يمثل مغني موسيقى الـ"آر أند بي" الأميركي كريس براون، الحبيب السابق للنجمة ريهانا، أمام محكمة بريطانية الجمعة، بعدما أوقف الخميس واتهم بـ"الاعتداء المتعمد" للاشتباه في ضلوعه في اعتداء جسدي عنيف في ملهى ليلي في لندن عام 2023.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية في بيان إن المغني الذي اتُهم بارتكاب أعمال عنف مختلفة في الماضي، أوقف وسيمثل أمام قاض في محكمة مانشستر في الساعة العاشرة صباحا.
وفي وقت سابق، أكدت الشرطة، من دون أن تسمي المغني، أنها ألقت القبض على براون "في فندق في مانشستر بعيد الساعة الثانية صباحا الخميس، للاشتباه في إلحاقه أذى جسديا خطرا وممارسة الضرب" .
وأفادت صحيفتا "دايلي تلغراف" و"ذا صن" أن الشرطة اعتقلت براون البالغ 36 عاما، في الساعات الأولى من صباح الخميس، في فندق بمدينة مانشستر شمال غرب البلاد.
وأعلنت شرطة العاصمة لندن احتجاز رجل يبلغ 36 عاما للاشتباه في إلحاقه أذى جسديا خطيرا، من دون الكشف عن اسمه.
وأفادت صحيفة "ذا صن" أن عناصر الشرطة قبضوا على براون، الحائز على جائزة غرامي، في فندق لوري ذي تصنيف الخمس نجوم في مانشستر، على خلفية الاشتباه باعتدائه على المنتج الموسيقي آبي دياو بزجاجة مشروب في ملهى "تايب" الليلي في حي مايفير الراقي بلندن في فبراير 2023.
وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى "ار اند بي" في سن 19 عاما فقط وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في بريطانيا حينها.
ومن المقرر أن يبدأ براون جولة عالمية جديدة الشهر المقبل، تشمل حوالى عشر حفلات موسيقية يعتزم إحياءها في شهري يونيو ويوليو في بريطانيا.
وقد تصدر كريس براون في ما مضى عناوين الأخبار في الولايات المتحدة بسبب مشكلاته القانونية.
ففي عام 2009، دين المغني بضرب حبيبته آنذاك المغنية الشهيرة ريهانا ما تسبب لها بإصابات أرغمتها على إلغاء مشاركتها في حفل توزيع جوائز غرامي.
في عام 2012، انخرط المغني في مشاجرة في ملهى ليلي مع مغني الـ"ار اند بي" درايك، أصيب خلالها نجم كرة السلة الفرنسي توني باركر.
وبعد بضع سنوات، أقر بالذنب في الاعتداء على أحد المشجعين في واشنطن في عام 2014.
في أوائل عام 2025، رفع دعوى قضائية ضد "وارنر براذرز ديسكفري" وشركات أخرى وراء وثائقي بعنوان "كريس براون: تاريخ من العنف"، جرى بثه في أكتوبر 2024 على قناة "ديسكفري إنفستيغيشن". ويطالبهم بـ500 مليون دولار.
وقال محامي الفنان ليفي ماكثيرن إن معدي الوثائقي قوضوا "الجهود التي استمرت لعقد لترميم حياته، وقوضوا أيضا مصداقية الناجين الحقيقيين من العنف".
كذلك، قُبض على الفنان الذي دخل نادي المشاهير بسرعة بعدما كان مؤديا في جوقة كنيسة محلية، في عام 2016 بعدما ادعت امرأة أنه وجه مسدسا نحوها.