لابتوب على الشاطئ؟.. 10 مدن تتصدر سباق "العمل والإجازة"

الإنترنت السريع ووسائل النقل الفعّالة والأمان، كل ذلك كان من أسباب تصنيف طوكيو أفضل مدينة في العالم للمسافرين الراغبين في كسر العطلة بقضاء بعض العمل.

ساهم قرب المدينة اليابانية من مواقع الجذب مثل جبل فوجي، الذي يمكن رؤيته من الارتفاعات العالية في يوم صافٍ، في تصدّرها تصنيف أفضل مدن "العمل والعطلات".

وفي حين ساعدت الشواطئ في ريو دي جانيرو، المدينة البرازيلية، على أن تحتل المرتبة الثانية في القائمة، ذهب التصنيف الثالث للعاصمة المجرية بودابست، حيث احتلت المدن الأوروبية مكانة عالية في المواقع المفضّلة لفئة حاملي أجهزة اللابتوب الذين يقومون بأعمالهم خلال العطلة.

وقام المتحمّسون من أصحاب العمل الهجين في "المجموعة الدولية لمساحات العمل"، بتجميع أفضل عشر مدن، التي اشتملت أيضًا على باريس وروما وبرشلونة ولشبونة وفاليتا في مالطا.

وبحسب المجموعة، فإن 6 بين كل 10 أشخاص يقضون العطلات من ذوي الياقات البيضاء قالوا إنهم يمكن أن يمدّدوا عطلاتهم في حال تيسّر لهم العمل عن بعد، حيث قال 86% إن توفر "مساحات العمل المرنة" كان عاملًا في اختيار الوجهة للعطلة.

واشتمل تصنيف العام الجاري على مدن مثل سول والقاهرة ومكسيكو سيتي وكيب تاون وبراغ للمرة الأولى، فيما ساعد الإنترنت السريع في العاصمة الكورية الجنوبية على حصولها على المرتبة الرابعة في المجمل للمرة الأولى.

وقال مات ديكسون، الرئيس التنفيذي بالمجموعة: "بفضل العمل الهجين والتكنولوجيا السحابية، الموظفون لديهم حاليًا حرية العمل متى وأينما كان ذلك أفضل لهم، سواء كان ذلك مساحة عمل مرنة محلية أو مركز عمل مشترك على الجانب الآخر من العالم".