جنيفر لوبيز تكشف أسرار "علاقة سيئة وفيلم جيد" مع أفليك
ما زالت النجمة العالمية جنيفر لوبيز تكن مشاعر طيبة تجاه زوجها السابق الممثل بن أفليك، رغم طلاقهما الذي تم رسميًا في يناير الماضي.
وكشفت المغنية أن من أبرز الجوانب الإيجابية خلال الانفصال أنه ساعدها في إنجاز الفيلم المقتبس عن مسرحية Kiss of the Spider Woman، مؤكدة أن أداء الدور الرئيسي كان بنسبة "100%" بمثابة ملاذ لها حين كانت علاقتها العاطفية تمر بأزمة.
وقالت لوبيز، 56 عامًا، في
مقابلة مع برنامج CBS Sunday Morning، مساء الأحد "كان من الصعب ألا أفكر في بعض الأمور، لكنه كان في الوقت نفسه أفضل الأوقات وأسوأها، لأنه في كل لحظة في موقع التصوير وكل لحظة كنت أؤدي هذا الدور، كنت سعيدة جدًا. أما في المنزل، فلم يكن الوضع جيدًا".
الطلاق أفضل شيء على الإطلاق
وأضافت "كنت أتساءل، كيف أتصالح مع ذلك؟.. بصراحة، علي أن أقول إنه الطلاق كان أفضل شيء حدث لي على الإطلاق". وأوضحت أن التجربة كانت فارقة لأنها ساعدتها على النمو وأصبحت أكثر وعيًا بنفسها، قائلة "أنا شخص مختلف الآن عمّا كنت عليه العام الماضي".
وأشارت لوبيز، التي أنجبت التوأمين ماكس وإيمي (17 عامًا) من زوجها السابق مارك أنتوني، إلى أن صيف هذا العام كان "الأفضل" في حياتها، وأضافت "استمتعت كثيرًا. وأنا ممتنة لهم جدًا لأنني أصبحت قادرة على الاستمتاع بهم أكثر، ولم يعد هناك الكثير من الضغط".
.. لكنها ممتنة لدور "أفليك"
ورغم انفصالها عن أفليك، لم تتردد لوبيز في الاعتراف بدوره الكبير في إنجاز الفيلم بصفته المنتج التنفيذي المشارك عبر شركة Artist Equity، مؤكدة: "الفيلم لم يكن ليرى النور لولا هو وشركته. سأمنحه دائمًا هذا الفضل، لأنهم موّلوا المشروع".
واستعادت ذكريات قرارها بخوض التجربة قائلة "قلت له إن هذا هو الدور الذي ولدت لأجسّده، وإنني أردت القيام به، فقال لي: ’حسنًا‘، وساعدني في تحقيقه".
وتبقى قصة لوبيز وأفليك محط اهتمام الجمهور، وسط استمرار النجمة العالمية في مشاركة تفاصيل مؤثرة من حياتها الخاصة والمهنية.