لولا يونغ في إجازة بعد "السقوط المخيف"

أعلنت المغنية البريطانية لولا يونغ، المشهورة بأغنيتها الناجحة "ميسي" Messy، عبر "إنستغرام" الثلاثاء أنها ستلغي كل أنشطتها المقبلة بعد انهيارها المفاجئ على المسرح خلال حفلة موسيقية في مدينة نيويورك السبت.

وقالت الفنانة البالغة 24 عاما والمولودة في لندن "سآخذ استراحة لفترة. يؤسفني إلغاء كل مشاريعي المقررة في المستقبل القريب"، من دون تحديد الحفلات التي تقرر إلغاؤها.

وأضافت "آمل من كل قلبي في أن تمنحوني فرصة ثانية عندما أكون قد تمكنت من تطوير نفسي والعودة أقوى"، شاكرة لمعجبيها "حبهم ودعمهم".

وكانت المغنية التي أصدرت ألبومها الثالث قبل عشرة أيام تُحيي حفلة في مهرجان All Things Go في مدينة نيويورك السبت عندما انهارت على المسرح في منتصف العرض، وفق ما ظهر في مقاطع فيديو عدة.

وسارع المسعفون إلى نقلها من على خشبة المسرح وسط ذهول معجبيها.

وكتبت لاحقا على "إنستغرام": "أنا بخير الآن"، معلنة إلغاء حفلتها في اليوم التالي في واشنطن.

وفي اليوم السابق، ألغت لولا يونغ مشاركتها في مهرجان في نيوجيرسي، وعلّل مدير أعمالها نيك شيمانسكي ذلك عبر إنستغرام بـ"إجراءات وقائية لضمان سلامتها"، في سياق "صحتها النفسية".

وكانت المغنية التي اكتسبت شهرة عالمية عام 2024 بأغنيتها الناجحة "ميسي" أفادت في مقابلات عدة بأنها تعاني اضطراب الفصام العاطفي الذي قد يسبب نوبات هوس ويتطلب علاجا في المستشفى.

كذلك قالت في مقابلة مع صحيفة "ذي غارديان" أنها قصدت مركزا لإعادة التأهيل من إدمان الكوكايين أواخر العام المنصرم.

وعندما صعدت إلى المسرح السبت، أخبرت معجبيها أنها كانت تمر بـ"أيام صعبة".

واعتذرت الثلاثاء عن التسبب "بخيبة لكل من اشترى تذكرة" ووعدت بردّ ثمنها.

وكان من المقرر أن تُحيي حفلات في المملكة المتحدة في أكتوبر، ثم في كندا والولايات المتحدة والمكسيك في نوفمبر وديسمبر، ثم في أميركا اللاتينية وأوروبا بين مارس ويونيو 2026.