شاطئ الريفييرا.. "المقر الأخير" لبريجيت باردو
قال متحدث من السلطات المحلية الفرنسية إن أيقونة السينما بريجيت باردو، التي توفيت الأحد عن عمر ناهز 91 عاما، ستُدفن في مقبرة على البحر بمنتجع سان تروبيه في الريفييرا الفرنسية.
وستقام الجنازة في السابع من يناير في كنيسة نوتردام دو لاسومبسيون في سان تروبيه، حسبما ذكرت قناة (بي.إف.إم.تي. في).
وكانت باردو، التي أصبحت رمزا للسينما الفرنسية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، قد اتخذت من المنتجع موطنا لها حيث قالت إنها وجدت السلوى بين الحيوانات وكرست حياتها لرعايتها.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باردو جسّدت "حياة الحرية. حياة فرنسية وإشراقة عالمية. لقد أثرت فينا. ننعى أسطورة من أساطير القرن".
وعاشت قسما كبيرا من السنوات الأخيرة في حياتها وحيدة خلف جدران عالية في المنتجع، محاطة بمجموعة من القطط والكلاب والخيول.
وقالت لأسبوعية باري ماتش الفرنسية في عام 2024 إنها تريد أن تُدفن في حديقتها.