بيئة
.
ينطبق وصف "الكارثة البيئية الصامتة" على الوضع في مدينة زليتن الواقعة في غرب ليبيا، بعد تدفق المياه الجوفية في مختلف جهات المدينة ومحيطها، بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية مرتين عن المعدل العادي.
الينابيع تتفجر في كل مكان و4 آلاف هكتار من مساحات المدينة غمرتها المياه، بينما البرك والبحيرات صارت منتشرة في الساحات العامة والطرقات.
أما التربة والمناطق الزراعية فقد تضررت واختلطت مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، وأصبحت مئات المنازل والمرافق العامة غير صالحة للسكن وتعيش على وقع الانهيارات الأرضية.
هذا الوضع يهدد أكثر من 350 ألف من السكان بالنزوح، وسط تحذيرات من كارثة تشبه تلك التي عاشتها درنة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة