بيئة
.
تتجاوز درجة الحرارة في العراق هذا الصيف نصف درجة الغليان، وتصب أشعة الشمس لهيبها على العراقيين، خاصة من لا مهرب له من العمل تحت أشعة الشمس الحارقة، فعبد المحسن مثلا مضطر لنقل الحجارة بينما تلامس درجات حرارة الشمس الـ50 رأسه المتعرق.
فما إن بدأ الصيف في العراق حتى تصاعدت درجات الحرارة لتُثقل كاهل العراقي الذي وإن تعوّد على حرارة الصيف اللاهبة، لكنه يجدها قاسية مع انقطاع الكهرباء مع كل صيف.
يعيش العراقيون في كل صيف مع معادلة "الانصهار، والكهرباء، والعمل" ما يضطرهم إلى وسائل التبريد القديمة مثل "المهفّة" و"المبرّدة"، أو حتى السباحة في النهر هربا من الحر القائظ.
ومع موجة الحر التي تضرب العراق، عادت الكهرباء الحكومية مجددا للتذبذب والانقطاع لتجبر العراقيين للجوء للمولدات والتي تكون محدودة الطاقة ولا تسمح لهم بتشغيل أجهزة التكييف.
فكيف يعيش العراقي يومه خلال فصل الصيف؟ وكيف يتعامل العراقي مع الحر؟ وما هي المبردة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة