بيئة
.
نجا المزارع السوداني سمير باكاب من السيول التي ضربت السودان، لكن فقدان شيء آخر، هو ما يرعبه.. ضياع محصوله من التمور. السيول اجتاحت مزرعة النخيل التي يمتلكها سمير بالتزامن مع موعد الحصاد، ما يهدد بتلف زراعته، بسبب حساسيتها للمياه.
يمثل النخيل مصدر الكسب المالي الوحيد لسمير وعشرات الآلاف من السكان في شمال السودان. وبخلاف المعتاد في هذا الوقت من العام، شهدت المنطقة معدلات أمطار مرتفعة صاحبتها سيول، لتلتهم التمور وهي في مرحلة الإنتاج.
سيول تغمر مزارع النخيل وتلحق أضرارا بالممتلكات في السودان
توجد نحو مليوني نخلة على ضفاف النيل شمالي السودان وفق تقديرات رسمية، وتعتبر هذه الشجرة جزءا من شخصية سكان المنطقة الذين يُنشدون في أغانيهم للتمور على إيقاع "الطمبور" و"الربابة"، وهي الآلات موسيقية شعبية، كما يطلقون على النخيل اسم "الشجر المقدس".. فما قصة النخيل الغارق؟ وكيف يواجه سكان شمال السودان كارثة السيول والأمطار التي تلتهم "ثروتهم التاريخية"؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة