بيئة

عام على زلزال المغرب.. صرخات تطارد "كبيرة"

نشر

.

AFP & blinx

"صرخات حفيدي ريان من تحت الأنقاض ما تزال تطاردني".. بهذه العبارة تصف السيدة المغربية "كبيرة آيت بلعيد"، ألم الزلزال الذي ضرب المغرب في الذكرى السنوية الأولى لوقوعه.

خلّف الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة في نواحي مراكش في وسط البلاد ليل الثامن من سبتمبر الماضي، نحو 3 آلاف قتيل، وألحق أضرارا بنحو 60 ألف مبنى في جبال الأطلس، وبلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر، ما يجعله الأقوى في تاريخ المملكة.

وتسبّب في مقتل 45 شخصا من أصل نحو 500 من سكان تينيسكيت ذات المباني الطينية المرتبة في ما يشبه طوابق على ظهر جبل.

الدعم الحكومي مستمر منذ الكارثة إذ تتلقى 63800 أسرة متضررة من الزلزال مساعدات شهرية من الدولة قدرها 2500 درهم (255 دولارا).

ويعتزم المغرب إنفاق 120 مليار درهم، إجمالا، على خطة إعادة الإعمار بعد الزلزال تشمل تطوير البنية التحتية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وكشف رئيس الوزراء مؤخرا في بيان أن "57 ألفا و805 أُسر استفادت من مبلغ 20 ألف درهم كدفعة أولى لإعادة بناء وتأهيل منازلها".

فكيف يبدو الوضع في المناطق المتضررة بعد عام من الكارثة؟ وأين وصلت مراحل إعادة الإعمار؟ وماذا يقول الناجون؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة