بيئة
قرب منزله المهدّم يبكي أبو إبراهيم المحويتي، ابنه وأحفاده الـ7 الذين قضوا جراء فيضانات ضربت اليمن مؤخرا، حيث تتسبب الأمطار غير المسبوقة في زيادة البؤس في بلد فقير مزقته الحرب.
يشير الرجل الذي غزا الشيب لحيته، إلى جدران منهارة، هي كلّ ما تبقى من المنزل الجبليّ الذي اجتاحته سيول عارمة، ويحاول حبس دموعه وهو يستذكر انهيار منزل ابنه.
عائلة "أبو إبراهيم" ليست الوحيدة التي قضت أو تشرّدت بسبب الأمطار الموسمية هذا العام، والتي يقول خبراء إنها تزداد شدّة سنة بعد سنة نتيجة التغيّر المناخي، حيث قُتل نحو 100 شخص في أنحاء اليمن في الأسابيع الأخيرة، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا الى أرقام نشرتها الأمم المتحدة. فما وضع هذه الأسر التي تتفاقم أوضاعها من سيئ إلى أسوأ مع ازدياد معدلات سوء التغذية، وأعداد الإصابات بالكوليرا نتيجة السيول؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة