بيئة
أدت فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة اجتاحت جنوب شرق إسبانيا، مساء الثلاثاء، إلى مقتل 72 شخصا معظمهم في فالنسيا وزرع الفوضى في المناطق المتضررة التي ما زال بعضها معزولا عن سائر البلاد، وفق هيئة تنسيق أعمال الإنقاذ.
تجتاح أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع بعد تشكل العاصفة فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.
فيضانات في فالينسيا.أ ف ب
وأعلنت الهيئة الرسمية التي تنسق عمليات الإغاثة بعد ظهر الأربعاء أن "في الوقت الحالي.. وصل عدد القتلى إلى 70 شخصا" في منطقة فالنسيا.
ويضاف إلى هذه الحصيلة قتيلان أعلن عنهما حاكم منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة.
توقف هطول الأمطار الأربعاء في أوتييل ومنطقة فالنسيا، لكن الأمطار التي هطلت غزيرة في اليوم السابق وفي الليل أغرقت العديد من البلدات التي ما زالت معزولة عن العالم وتسببت بحالة من الفوضى، بينما ما زال عشرات الآلاف من السكان من دون كهرباء.
فيضانات في فالينسيا.أ ف ب
ويخشى ارتفاع عدد القتلى مع مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن عدد كبير من المفقودين.
ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب تغير المناخ.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة