بيئة

سابقة تاريخية.. أول صورة لنجم خارج مجرّة درب التبانة

نشر

.

AFP

التقط علماء الفلك، للمرة الأولى، صورة مفصّلة لنجم يقع خارج مجرّة درب التبانة، مما يمهّد الطريق لدراسة معمّقة لتطور النجوم الضخمة في الكون.

النجم المسمى "دبليو أو إتش جي64" (WOH G64) يقع على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض، في سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرّة صغيرة تابعة لدرب التبانة.

ويُطلق العلماء على هذا النجم لقب "النجم الضخم"، إذ إنه أكبر من الشمس بنحو 2000 مرة، ويُصنّف ضمن النجوم الفائقة العملقة الحمراء، وهي مرحلة قريبة من نهاية حياة النجوم قبل انفجارها في شكل مستعر أعظم.

صورة تكشف بيضاوية النجم

لطالما أشار العلماء إلى أن بيئة النجم قد لا تكون كروية، لكن التقاط صورة مباشرة له كان أمرًا غير مسبوق.

وتمكن العلماء من تحقيق ذلك بفضل تقنية متطورة تُعرف بـ"أداة الجاذبية"، التي تستقبل الضوء من 4 نظارات فلكية، ما يوفر صورًا كونية عالية الدقة.

وتفقد النجوم الفائقة العملقة الحمراء طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، في أواخر حياتها، في عملية قد تستمر مئات الآلاف من السنين قبل الانفجار النهائي كمستعر أعظم.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة