في ظلّ هذه التغيرات المناخية، تواجه فرنسا تحديات كبيرة في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية.
فمع تراجع مستويات الثلوج، أصبح النموذج التقليدي للرياضات الشتوية غير مستدام.
وأكّد البطل الأولمبي السابق مارتن فوركاد أن "الألعاب الشتوية تمر بمنعطف حاسم، ولا يمكنها الاستمرار في استنزاف موارد الجبال بطريقة غير مستدامة".
تخطط فرنسا لاستخدام البنية التحتية الحالية التي تعود إلى دورة ألعاب ألبرتفيل 1992، لكنها لا تزال بحاجة إلى تحديث مرافق مثل:
- مسارات الزلاجات.
- القفز على الجليد.
كما أن المسافات الكبيرة بين أماكن المنافسات، التي تتجاوز 500 كيلومتر، ستزيد من البصمة الكربونية بسبب كثرة التنقلات بين المواقع.
ويشكل التغير المناخي أحد التحديات الاقتصادية، حيث تعتمد المناطق الجبلية في فرنسا على السياحة الشتوية. ومع قلة تساقط الثلوج، تضطر المنتجعات إلى استخدام الثلج الصناعي، وهو مكلف ويستهلك كميات كبيرة من المياه والطاقة، مما يزيد من التأثير البيئي.