100 ألف سبّاح يمدّدون صيف السين حتى سبتمبر
أعلنت رئيسة بلدية باريس، الأربعاء، تمديد موسم السباحة في السين بعد أن سبح ما يقرب من 100 ألف شخص في ٣ مواقع متاحة منذ يوليو لهذه الغاية في النهر الذي يجتاز العاصمة الفرنسية.
أُعيد فتح نهر السين أمام السباحين الشهر الماضي، في سابقة منذ عام 1923 بعد جهود تنظيف استمرت لسنوات.
كان من المقرر إغلاق المواقع في نهاية أغسطس، لكنّ رئيسة بلدية باريس، آن إيدالغو، قالت إنّ موقعين سيظلّان مفتوحين لفترة أطول تلبية للطلب الكبير من الجمهور.
وقالت إيدالغو على منصة التواصل الاجتماعي "بلو سكاي" إنّ "ما يقرب من 100 ألف شخص استمتعوا بالسباحة في نهر السين هذا الصيف، وفي ضوء هذا النجاح الاستثنائي، قررتُ تمديد الموسم".
وأضافت رئيسة البلدية أنّ أحد المواقع، على بُعد خطوات من برج إيفل، سيظلّ مفتوحا حتى 7 سبتمبر، بينما ستستقبل أكبر منطقة للسباحة، في حي بيرسي، السباحين حتى 14 سبتمبر. وسيُغلق موقع ثالث بالقرب من جزيرة إيل سانت لويس، في وسط باريس، في 31 أغسطس كما هو مخطط له.
وقالت إيدالغو "هذه أخبار رائعة لكل من اتخذ (من نهر السين) ملاذه الصيفي، وفرصة أخيرة لمن لم يذهب للسباحة فيه بعد".
وأكّد المسؤول في المدينة بيار رابادان للصحافيين أنّ الإقبال الكبير ساهم في إسكات الانتقادات.
وقال: "قبل شهرين، كان الجميع يقول إنّ أحدا لن يأتي، وإنّ الأمر لن ينجح".
لكن وصول عدد السباحين إلى 100 ألف، وهي عتبة يُتوقع بلوغها في نهاية الأسبوع الحالي، يُظهر أنّ السماح بالسباحة في نهر السين قد لبى "طلبا حقيقيا"، بحسب رابادان، في ظلّ سعي الباريسيين إلى الحصول على بعض الانتعاش في الأيام الحارة.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إبقاء المواقع مفتوحة حتى سبتمبر 330 ألف يورو، 382 ألف دولار.
وأجبرت الأمطار مواقع السباحة على الإغلاق مدة أسبوعين تقريبا في يوليو، بما في ذلك بعد يوم فقط من إعادة فتحها.