أسرة وطفولة
.
"مش قادر أعطي ولادي عيديات العيد، لأن ما معي مصاري". الجملة هذه قالها المواطن اللبناني حافظ مصطفى، 43 عاماً، حينما تحدّث عن ظروف أطفاله الذين حُرِموا فرحة عيد الفطر، بسبب اشتباكات جنوب لبنان بين تنظيم حزب الله وإسرائيل.
أطفال مصطفى الذين ينتمون إلى بلدة بيت ليف، في جنوب لبنان، لن يحصلوا كغيرهم على "العيدية" التي ينتظرها الصغار من الأقرباء والأجداد، فهم ليسوا في منطقتهم، بل يمكثون داخل مركز إيواء للنازحين في مدينة صور الجنوبية.
قصة أبناء مصطفى مع الحرمان من "العيدّية" ليست الوحيدة، فأطفال اللبناني كريم درويش، 26 عاماً، ليسوا أفضل حالاً، إذ يعيشون معظم أوقاتهم عند قارعة الطريق مع والدتهم، فلا يعرفون أعياداً كما أنهم لا يفقهون معنى فرحة "ليرات أو دولارات" العيد.
فكيف يعيش أطفال لبنان ظاهرة "الحرمان من العيديّة"؟ وماذا يقول الآباء عن حرمان أطفالهم فرحة العيد؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة