باريس تفرش السجادة الحمراء لـ"ملك ديور" الجديد

يعود أسبوع الموضة الرجالية إلى باريس الثلاثاء، وسط ترقّب كبير لعروض بارزة أبرزها عودة دار "سان لوران"، والظهور الأول لجوناثان أندرسون مع "ديور".

ويأتي الموسم في ظل تغييرات واسعة على صعيد المديرين الفنيين في كبرى دور الأزياء، حيث شهدت ميلانو برنامجاً مخففاً، فيما ألغت لندن الحدث بالكامل، مقابل نسخة مزدحمة من باريس.

وقالت أليس فيار، مديرة مشتريات أزياء الرجال في "غاليري لافاييت"، إن البرنامج متوازن بين الإبداع والأعمال والدور المستقلة والمجموعات الكبرى والمواهب الجديدة. ويمتد الحدث من 24 إلى 29 يونيو، مع مشاركة 70 دار أزياء، بينها 30 عرضاً تقديمياً و40 عرضاً مباشراً.

العرض الأكثر ترقباً سيكون يوم 27 يونيو، من دار "ديور" للرجال، وهو أول ظهور لأندرسون بعد تعيينه مديراً لأزياء النساء والرجال، ليصبح أول مصمم يشرف على كل الخطوط منذ كريستيان ديور.

ويعد أندرسون، البالغ 40 عاماً، من أبرز مصممي الجيل الحالي، وقد أعاد علامة "لويفي" للواجهة، لكنه لن يشارك بها هذا الموسم، إذ تنتظر العلامة الإسبانية ظهوراً أول للثنائي ماكولو وهيرنانديز، خلفاً له.

كما يترقب الوسط عرض أول مجموعة رجالية لجوليان كلاوسنر لدى "دريس فان نوتن"، بعد تعيينه خلفاً لمؤسس الدار المتقاعد. وكان قد لفت الأنظار بمجموعة نسائية له في وقت سابق من العام.

وتعود "سان لوران" أيضاً بعد غياب دام أكثر من عام، بعرض من تصميم أنتوني فاكاريلو مساء الثلاثاء، قبيل عرض فاريل ويليامز لدار "لويس فويتون".

ومن المشاركين أيضاً: "هيرميس"، "كينزو"، "إيسي مياكي"، "آمي"، "كوم دي غارسون"، "ريك أوينز"، "إيغونلاب"، و"ويلي شافاريا". كما يعود المصممان البريطانيان كريغ غرين وويلز بونر، وتقدم العلامة الهندية "كارتيك ريسرتش" عرضها الأول في باريس.

ويُختتم الأسبوع بعرض لدار "جاكموس"، التي عادت إلى منصات العروض بداية هذا العام.