كرة قدم
.
لم يتخلص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى الآن من تبعات مباراة إنكلترا وصربيا، التي انتهت بفوز الإنكليز 1-0، حتى ظهرت مشكلة جديدة تتعلق بالعنصرية.
وقبل صافرة انطلاق المباراة، شهدت ألمانيا أحداث شغب بين جماهير المنتخبين، لدرجة أنها وُصفت بأنها "الأخطر في اليورو هذا العام".
ودفعت الحكومة الألمانية بنحو 3 آلاف ضابط شرطة من أجل تأمين المباراة والشوارع المحيطة بالملعب، ومنع الاحتكاكات والمناوشات بين الجماهير هنا وهناك.
أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية بأن الاتحاد الأوروبي للعبة "يحقق في مزاعم تفيد بأن لاعبي منتخب إنكلترا من أصحاب البشرة السمراء، تعرضوا لهتافات تشبه أصوات القرود من جانب مشجعي صربيا خلال المباراة" في غيلسنكيرشن.
وذكر أن "الإساءات المقززة سُمعت خلال الشوط الأول، على الرغم من أن الشكوى لم تأت من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم حتى الآن بشكل رسمي".
مفتش الأخلاقيات والانضباط سيتحرك أيضا لبدء إجراءات تأديبية تخص "إلقاء أشياء ونقل رسالة استفزازية لا تمت للرياضة بأي صلة"، بحسب المصدر نفسه.
واشتُهر مشجعي صربيا بالسلوك العنصري والعنيف على مدار السنوات الماضية، واضطر منتخب بلادهم الوطني لخوض مباراة في تصفيات يورو 2024 ضد بلغاريا على ملعب مغلق جزئيا كإجراء تأديبي.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة