"عار خيخون" يشعل ختام مجموعات اليورو.. ما علاقة الجزائر؟

تُقام مباريات الجولة الختامية في دور المجموعات ببطولة يورو 2024، في نفس التوقيت، ما يزيد من الإثارة، بانتظار الفرق المتأهلة للدور التالي في نفس التوقيت.

ويرتبط الأمر بشكل وثيق بمنتخب الجزائر بعد واقعة شهيرة لا تُنسى في نهائيات كأس العالم 1982.

عار ديغون

خاض المنتخب الجزائري منافسات مونديال 1982، ضمن مجموعة قوية ضمت معه ألمانيا الغربية والنمسا وتشيلي، وكان على وشك التأهل إلى الدور التالي في إنجاز تاريخي آنذاك.

في الجولة الختامية فاز "محاربو الصحراء" على تشيلي 3-2، وانتظروا اليوم التالي للتعرّف على نتيجة مباراة ألمانيا الغربية والنمسا، لحسم التأهل من عدمه.

لكن المنتخب العربي وقع ضحية لـ "أكبر تلاعب في تاريخ كأس العالم"، بعد تعمد ألمانيا الغربية والنمسا إنهاء المباراة بنتيجة بعينها لضمان التأهل سويا إلى المرحلة المقبلة، مقابل الإطاحة بالجزائر.

واتفق المنتخبان الأوروبيان على فوز ألمانيا بهدف دون رد، جاء بعد 10 دقائق فقط من صافرة البداية، قبل أن يستكملا المباراة بشكل روتيني وممل، أثار سخط الجماهير في المدرجات.

وأقيمت المباراة بين الألمان والنمسا في ملعب المولينون في خيخون الإسبانية، وعُرفت لاحقا إعلاميا وجماهيريا بـ "فضيحة أو عار خيخون".

ولكن كيف تصرف الجزائريون؟

قدم اتحاد الكرة المحلي وقتها شكوى إلى "فيفا"، لكن الأخير رد بأن "ألمانيا الغربية والنمسا لم ينتهكا قواعد كرة القدم"، ليزداد التعاطف الدولي مع "محاربي الصحراء".

وبعد شد وجذب، اتخذ الفيفا قرارا بإقامة كافة مباريات الجولة الأخيرة من كل مجموعة في نفس التوقيت، بداية من كأس العالم 1986، وهو النظام الذي أصبح متبعا في أغلب المسابقات القارية والدولية من وقتها وحتى اللحظة.