كرة قدم
.
عانى العديد من اللاعبين كثيرا على مدار السنوات الماضية من لعنة قائد منتخب الأرجنتين وإنتر ميامي الأميركي ليونيل ميسي، بعد أن توقع لهم الكثيرون السير على خطاه، لكن الوضع أبدا لم يكن كذلك.
أحدث اللاعبين الذين أطلق عليهم لقب "ميسي الجديد"، هو نجم منتخب إسبانيا وفريق برشلونة الإسباني لامين يامال، الذي يقدم مستويات متميزة للغاية سواء مع "لا روخا" أو "البلوغرانا".
تشير تقارير إلى أن يامال بصدد الحصول على القميص الأيقوني رقم 10 بين صفوف برشلونة، بداية من الموسم الجديد، تقديرا له على المستويات التي قدمها مع الفريق خلال الموسم المنصرم 2023-2024.
لكن يامال، كحال عدد كبير من جماهير برشلونة، يخشى من لعنة لقب "ميسي الجديد"، التي طالت الكثير من اللاعبين الذين نُسلط عليهم الضوء من خلال السطور التالية.
بزغ نجم الإسباني بويان كركيتش سريعا مع برشلونة خلال عام 2006 وتوقع كثيرون أن يسير على خطى ميسي بعد تألقه مع فريق الشباب بالنادي الكتالوني، لكنه خيّب الآمال.
وبعد فترة من التخبط رحل بويان كركيتش عن ملعب "كامب نو"، وتنقّل بين عدة أندية أوروبية منها روما وميلان الإيطاليان، وستوك سيتي الإنكليزي، ولم يترك بصمة واضحة مع أي منها.
صحيح أن زاراتي أكبر من ليو ميسي بـ3 أشهر تقريبا، لكنه ظهر بعد بداية تألق ليو، وتكهن الكثيرون له بأن يُكوّن شراكة قوية مع النجم الأسطوري في منتخب الأرجنتين، قبل أن يتراجع ويختفي عن الأنظار تدريجيا أيضا.
شكّل زاراتي تحديا كبيرا لدى إدارة نادي لاتسيو الإيطالي وقت التعاقد معه في عام 2008، بل إنه قدم مستويات إيجابية بالفعل قبل أن يتراجع ويصبح "رحالة" يتنقل بين العديد من الأندية كل موسم تقريبا، منها فيورنتينا ويوفنتوس الإيطاليان، وبوكا جونيورز الأرجنتيني وغيرها.
عانى النرويجي مارتين أوديغارد كثيرا من "ظل ميسي" هو الآخر، وانضم إلى ريال مدريد الإسباني في عام 2015، لكنه رحل دون بصمة كبيرة وانضم إلى مواطنه ريال سوسيداد لاحقا.
وحاليا ينشط أوديغارد بين صفوف أرسنال الإنكليزي ويقدم مستويات جيدة لكنها لم ترتق أبدا للمقارنة مع ليو.
كان الإسباني أنسو فاتي أول لاعب في تاريخ برشلونة يحصل على القميص رقم 10 بعد ليونيل ميسي، وتوقع الكثيرون أن ينفجر مع الفريق ويسير على خطى "البرغوث"، لكنه أحد أكثر اللاعبين الذين خيّبوا توقعات جماهير البارسا.
أنسو فاتي. (AP)
وبعد فترة من التخبط، لم يصبر برشلونة كثيرا على فاتي وتركه يرحل إلى نادي برايتون آند هوف ألبيون الإنكليزي، ليبدأ التراجع بشكل تدريجي.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة