كرة قدم
.
يعاني قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو من عقدة كبيرة خلال مشاركته التاريخية في كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، في ظل الصيام التهديفي خلال مدار أول 3 مباريات في مرحلة دور المجموعات، رغم كتابة التاريخ على مستوى عدد المشاركات والتمريرات الحاسمة.
رونالدو أسهم بـ "أسيست" لزميله برونو فيرنانديز في الفوز 3-0 على تركيا، بالجولة الثانية من المجموعات، ليصبح اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ البطولة بـ8 تمريرات حاسمة، بحسب تأكيد موقع "يويفا" الرسمي، علما بأنه الأكثر مشاركة في البطولة برصيد 6 نسخ متتالية.
رونالدو سدد 12 كرة على مرمى المنافسين خلال الدور الأول، أكثر من أي لاعب آخر في البطولة، لكنها لم تسفر إطلاقا عن أي هدف، وهو بحاجة ماسة لهز الشباك بهدف واحد على الأقل، ليصبح أول لاعب يسجل في 6 نسخ مختلفة من اليورو.
هذا الوضع أثار حالة من القلق والجدل بشأن مسيرة منتخب "البحارة" في البطولة، باعتباره كان دائما فارس الرهان الأول خاصة على مستوى المواعيد الكبرى لجماهير ولاعبي البرتغال.
خلص بعض المحللين إلى أن رونالدو يدفع ضريبة كونه النجم الأول وربما الأوحد في صفوف منتخب البرتغال، بدرجة تجعله يلعب تحت ضغط كبير من ناحية، ويتعرض لرقابة لصيقة من مدافعي الخصم من ناحية أخرى، وكلها عوامل ربما أثرت عليه فنيا وذهنيا.
"نحن لسنا قلقين عليه، سيمنحنا الكثير من السعادة واللحظات الرائعة في البطولة"، هكذا علّق مدافع منتخب البرتغال المخضرم بيبي عن رفيق الدرب كريستيانو رونالدو.
ويقول بيبي في هذا الصدد "ربما علينا أن نخلق له المزيد من الفرص خلال المباريات، أعتقد أن هذا ما يفتقده، لكن بشكل عام الفريق مستعد لما هو قادم في البطولة، نتطلع لرد الاعتبار بعد الخسارة من جورجيا".
مدرب منتخب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز اتفق أيضا مع بيبي وقال في هذا الصدد "رونالدو مثال يُحتذى به بالنسبة للمجموعة، الجميع يثق فيه ولا أحد أبدا يشكك في قدراته".
سيتعيّن على رونالدو أن يخوض أصعب اختبار في يورو 2024 حتى الآن، عندما يقود فريقه أمام منتخب سلوفينيا، وسيضطر لمواجهة الحارس المخضرم والمتألق يان أوبلاك، صاحب المستويات المتميزة في السنوات الأخيرة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة