إنكلترا تحرج فرنسا بمعسكر "خال من السياسة"

تبرأ لاعبو منتخب إنكلترا من التركيز على الأمور السياسية خلال معسكر "الأسود الثلاثة" في ألمانيا، حيث تقام منافسات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، عكس نجوم المنتخب الفرنسي.

وأعلن المدافع جون ستونز أن معسكر إنكلترا "منطقة خالية من السياسة"، في الوقت الذي تجري فيه بريطانيا انتخابات عامة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخسر حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك أمام حزب العمال المعارض.

كان ستونز سعيدا بمناقشة مباراة ربع النهائي بين إنكلترا وسويسرا، المقرر لها في الخامسة مساء يوم السبت بتوقيت غرينتتش، بجانب الثقة الجديدة التي اكتسبها الفريق بعد العودة من الخسارة إلى الفوز على سلوفاكيا بنتيجة 2-1 في دور الـ16.

معسكر آمن وخال من السياسة

ستونز اعترف بأنه "ليست لديه أي فكرة عن نوايا تصويت زملائه في الفريق".

وأضاف "لا أستطيع أن أخبرك بشأن اللاعبين الآخرين. أنا متأكد من أن هذا الأمر سيتم التطرق إليه، ربما الليلة أو في وقت لاحق، لكني لا أستطيع أن أخبرك بمن صوتوا له، إنهم يبقون الأمر سرا في نفوسهم".

فرنسا على صفيح ساخن

يأتي ذلك على النقيض من لاعبي فرنسا، الذين يتنافسون في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، وسط حملة انتخابية صعبة في أرض الوطن.

وتنقسم الانتخابات البرلمانية الفرنسية إلى جولتين، أجريت الأولى، وشهدت أداء قويا لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، يوم الأحد الماضي.

وقال المدافع الفرنسي جول كوندي إنه يشعر بخيبة أمل "لرؤية الاتجاه الذي تسلكه بلادنا" يوم الإثنين، بعد فوز فرنسا على بلجيكا للحصول على مكان في ربع النهائي.

من جانبه، حث المهاجم كيليان مبابي الشباب على التصويت وحذر من أن "التطرف يطرق باب الحكم".

ومن المقرر أن تجرى يوم الأحد المقبل جولة الإعادة التي ستحدد توازن القوى في البرلمان الفرنسي.