بشهادة WHOOP.. قلب رونالدو لا يعرف التوتر

لا يتوقف قائد منتخب البرتغال الأسطوري كريستيانو رونالدو عن خطف الأضواء، على الرغم من ابتعاده عن أفضل مستوياته وصيامه التهديفي بشكل ملحوظ في منافسات كأس أمم أوروبا "يورو 2024".

رونالدو خاض 4 لقاءات بواقع 3 في دور المجموعات ومباراة ثمن النهائي، واكتفى بصناعة هدف وحيد، لكن اللحظة الأكثر إثارة كانت عندما أهدر ضربة جزاء أمام سلوفينيا في دور الـ16 قبل تسجيل ركلة ترجيحية مهّدت لفوز فريقه الوطني لاحقا.

قلب رونالدو لا يعرف التوتر

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على معدل ضربات قلب رونالدو، بين اللحظات الأخيرة من عمر المباراة وانطلاقة ركلات الترجيح، وكشفت عن مفاجأة مدوية استنادا لبيانات جهاز WHOOP الخاص بتتبع اللياقة البدنية.

وبحسب المصدر، كشفت البيانات أن معدل ضربات قلب قائد البرتغال التاريخي كان في أدنى مستوياته، عندما تقدم لتنفيذ ركلة الترجيح تحت ضغط شديد.

وبيّن الجهاز أن "معدل ضربات قلب رونالدو بلغ 170 نبضة في الدقيقة بحلول نهاية الوقت الإضافي، لكن اللاعب سيطر على أعصابه وحالته الفسيولوجية لخفض ذلك إلى 100 نبضة فقط، مع حلول اللحظة الأولى لتنفيذ ركلات الترجيح".

وأضاف "لكن نبضات رونالدو عادت إلى 170 نبضة في الدقيقة مرة أخرى، وهذه المرة من شدة الفرحة بعد تسجيل برناردو سيلفا ركلة الترجيح الحاسمة، التي منحت البرتغال بطاقة العبور إلى دور الثمانية".

معدل ضربات قلب الرياضيين

يقول المصدر إن "معدل ضربات قلب الرياضيين المحترفين في حالة الراحة، يكون أقل بشكل ملحوظ، وغالبا يتراوح بين 40 و60 نبضة في الدقيقة الواحدة، وربما يكون أقل من ذلك".

وأفاد بأن "معدل ضربات قلب الدراج الإسباني ميغيل إندوراين، الذي فاز بـ5 سباقات طواف فرنسا في تسعينيات القرن الماضي، كان في حالة الراحة 28 نبضة في الدقيقة خلال مسيرته المهنية".

ما هو جهاز WHOOP؟

جهاز تتبع اللياقة البدنية WHOOP، يستخدم البيانات الفسيولوجية لمراقبة الصحة العامة للفرد.

ويتم ارتداء الجهاز عادة على المعصم أو أعلى الذراع، ويوفر نظرة يومية حول مقاييس نوم الفرد ومدى الإجهاد والتعافي أيضا.

وأصبح رونالدو سفيرا عالميا وأحد المستثمرين في الشركة بداية من شهر مايو 2024، لينضم إلى سفراء كرة قدم آخرين مثل قائد منتخب هولندا فيرجيل فان ديك.