كرة قدم
.
لم يكتف سوء الحظ بمطاردة المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز في موسم كامل مع فريقه ليفربول الإنكليزي، ليسهم في خروجه بموسم صفري بلا بطولات، لكنه امتد كذلك إلى منتخب بلاده في كوبا أميركا 2024.
وسجل منتخب أوروغواي واحدة من مشاركاته المتميزة في كوبا أميركا على مر تاريخه، وسجل نفسه كمرشح قوي للتتويج باللقب للمرة الـ16 في تاريخه والانفراد بعرش الأكثر تتويجا، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهيه سفنه وسفن جماهيره.
وبعد 4 انتصارات قوية في المجموعات وثمن النهائي، خسرت أوروغواي من كولومبيا بهدف دون رد في نصف النهائي، في مباراة أهدر فيها نونيز الكثير من الفرص السهلة التي وقف عاجزا أمام إيجاد تفسير لنفسه حتى بشأن كيفية إهدارها.
أهدر داروين نونيز 3 فرص جيدة لوضع فريقه في المقدمة، في الشوط الأول، قبل أن يسجل منتخب كولومبيا هدفه الوحيد ويأخذ زمام المبادرة.
وجاءت فرصة نونيز المحققة الأولى في الدقيقة 17 حيث أطلق تسديدة قوية بيسراه من على حافة المنطقة وأمام المرمى الخالي سارت بجوار القائم.
وواصل مهاجم ليفربول إهدار الفرص السهلة وسدد كرة أخرى تجاه المرمى في الدقيقة 27 بيمناه هذه المرة، لكنها سارت أيضا فوق العارضة، قبل أن يطلق تسديدة جديدة متقنة فشلت في هز الشباك، ليجلس القرفصاء مستغربا كيف ضاعت هذه الفرصة.
واجه النحس ذاته نونيز مع ليفربول في الموسم الماضي، ليفشل المهاجم الأوروغواياني في إنقاذ الفريق من العديد من المواقف الصعبة، وهو ما نتج عنه خروجه خالي الوفاض بلا أي بطولة، وتبدأ الأصوات في المطالبة بضرورة رحيله.
وكشفت شبكة "أوبتا" في عدة إحصائيات لها خرجت على مدار الموسم أن نونيز كان أكثر لاعب سدد في خشبات المرمى الثلاث (القائمين والعارضة) بفارق أكثر من الضعف عن أقرب ملاحقيه.
وبعد انتهاء مباراة أوروغواي ضد كولومبيا ووداع كوبا أميركا، دخل نونيز وزملائه في صدامات قوية مع جماهير المنافس، بداعي أنها مثلت خطرا على عائلات لاعبي أوروغواي التي كانت متواجدة في المدرجات.
وظهر نونيز وهو يتسلق إلى مدرجات الملعب قبل أن يبدأ في توجيه اللكمات إلى بعض الجماهير، التي قامت هي الأخرى بتوجيه اللكمات له، ليصبح الأمر أشبه بمعارك الشوارع، قبل أن يتم الفصل بين الأطراف.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة