عمره 10 أعوام.. ميسي يطارد "الثأر" أمام كولومبيا

تتجه الأنظار، الأحد، إلى مدينة ميامي الأميركية التي تحتضن نهائي بطولة كوبا أميركا، ويجمع بين منتخبي الأرجنتين وكولومبيا.

ويعول المنتخب الأرجنتيني على أسطورته ونجم إنتر ميامي الأميركي ليونيل ميسي من أجل الاحتفاظ باللقب للمرة الثانية تواليا، وفض الشراكة مع منتخب أوروغواي في قائمة الأكثر تتويجا، إذ يتساويان حاليا بـ15 لقب لكل منهما.

ومن جهته، يبحث منتخب كولومبيا عن ثاني ألقابه في البطولة، بعد أن سجل أول ظهور في النهائي منذ 2001، عندما فاز وقتها بلقبه الوحيد أمام المكسيك.

ميسي يطارد "ثأر البرازيل"

سيجد ليونيل ميسي نفسه في صراع خاص مع قائد منتخب كولومبيا، خاميس رودريغيز، الذي يعد ملهم "اللوس كافيتروس" في هذه النسخة.

وسيتصدر اسم ميسي أو خاميس الواجهة بقوة عند فوز منتخبهما وتتويجه باللقب، بفضل السطوة، والتأثير الكبير لكل منهما في غرفة ملابس فريقه.

وسبق لخاميس رودريغيز أن حرم ميسي من الحذاء الذهبي في مونديال 2014، إثر تتويجها هدافا للبطولة.

وسجل رودريغيز 6 أهداف وصنع هدفين في 5 مباريات، إذ غادر منتخب كولومبيا مونديال البرازيل من ربع النهائي.

واكتفى ليونيل ميسي بـ4 أهداف في 6 مباريات، وصنع هدفا وحيدا، إذ خسر منتخب الارجنتين اللقب أمام ألمانيا في النهائي.

واليوم يتجدد الثنائي اللقاء بينهما، ويبحث ميسي عن الثأر من تفوق رودريغيز عليه في 2014، بحرمانه من اللقب الكبير.

وتبدو أرقام الثنائي متشابهة في عدد الأهداف (هدف لكل منهما)، مع تفوق واضح لرودريغيز في الصناعة (6 اسيست)، مقابل (اسيست واحد لميسي).

وسينحصر التنافس في سياق النفوذ والثأر الشخصي، إذ لا يبدو أي منهما مرشحا للفوز بلقب هداف النسخة الحالية التي يتصدرها زميل ميسي في التانغو لاوتارو مارتينيز بـ4 أهداف، يليه الفنزويلي سالومون روندون بـ 3 أهداف.