كرة قدم
تمثل الدوائر المركزية في ملاعب كرة القدم أهمية كبيرة في عالم الساحرة المستديرة، عكس ما يظنه البعض من كونها مجرد رسومات فوق العشب الأخضر.
وتنطلق كل مباراة بضربة البداية في منتصف الدائرة الموجودة بوسط الملعب، وتتكرر هذه العملية مع انطلاقة الشوط الثاني، وبعد تسجيل كل هدف أيضا، ليكون الإجمالي مرتين على الأقل في كل لقاء.
ولكن ما هي أهمية الدوائر المركزية في ملاعب كرة القدم؟ وكيف تحقق العدالة بين اللاعبين والفرق المتنافسة؟
يُشير موقع sportbible الإنكليزي إلى أن تلك الرسومات لا فائدة منها على مستوى اللعب المفتوح، وإنما تلعب دورا رئيسيا في ضمان العدالة أثناء ركلات البداية، ولكن كيف؟
قطر الدائرة المركزية في منتصف الملعب، يضمن أن يكون المنافسون على مسافة 10 ياردات على الأقل من الكرة عند ركلة البداية، بحيث لا يُسمح لهم بالدخول إليها حتى يتم ركل الكرة بعد صفارة وإشارة من حكم الساحة.
ويمكن القول إن "هذه القاعدة أصبحت أكثر أهمية الآن، حيث لم يعد يتعيّن على الفرق اللعب إلى الخلف مباشرة من بداية المباراة"، بحسب المصدر نفسه.
ووفقا لقانون IFAB رقم 8.1 فإنه "يجب أن يكون جميع اللاعبين، باستثناء اللاعب الذي سينفذ ركلة البداية، في منتصف ملعبهم، وأن يكون لاعبو المنافس على مسافة 9.15 أمتار على الأقل من الكرة".
وتلعب هذه الدوائر دورا كبيرا أثناء تنفيذ ركلات الترجيح، حيث يتعيّن على جميع اللاعبين الموجودين في الملعب باستثناء حارسي المرمى واللاعب المكلف بالتسديد، الوقوف داخل دائرة المنتصف حتى صفارة النهاية وفوز أحد الفريقين.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة