4 عقوبات تنهي أزمة التجسس في أولمبياد باريس

وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 3 عقوبات على منتخب كندا لكرة القدم للسيدات، على خلفية فضيحة استخدام طائرة مسيرة للتجسس على تدريبات منتخب منافس.

وقرر الفيفا خصم 6 نقاط من المنتخب الذي حقق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، والمدافع عن اللقب في باريس، بجانب إيقاف مدربته بيف بريستمان لعام واحد، وكذلك مسؤولين كنديين آخرين.

كما غرّم الاتحاد الدولي للعبة الاتحاد الكندي 200 ألف فرنك سويسري (226 ألفا و346 دولارا)، لينهي بذلك الأزمة التي هزت منافسات كرة القدم للسيدات في أولمبياد باريس 2024.

وبعد قرار الفيفا، ستصبح كندا أمام مهمة صعبة في المجموعة الأولى قبل جولتين من نهاية الدور الأول، لكن يمكن للاتحاد الكندي الاستئناف على القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.

تجسس وإيقاف واعتذار

أعلن الفيفا إيقاف بريستمان، التي تولت المسؤولية منذ 2020، والمسؤولين الكنديين جوزيف لومباردي وياسمين ماندر، عن مزاولة أي نشاط مرتبط بكرة القدم لعام واحد بسبب "إساءة التصرف وانتهاك مبادئ اللعب النظيف".

وكان منتخب نيوزيلندا اشتكى من أن الجهاز المعاون للمنتخب الكندي أطلق طائرات مسيرة للتجسس على تدريبات الفريق قبل مباراتهما في مستهل مشوارهما بأولمبياد باريس، والتي فازت بها كندا 2-1.

وعلى خلفية الواقعة، قرر الاتحاد الكندي إيقاف بريستمان وأعضاء آخرين بالجهاز الفني، واستبعدتها اللجنة الأولمبية الكندية يوم الخميس، وتولى المدرب المساعد أندي سبنس قيادة المنتخب حتى نهاية البطولة.

واعتذرت بريستمان يوم الأربعاء عما حدث وقالت إن المسؤولية تقع على عاتقها، مضيفة: "هذا لا يمثل القيم التي يدافع عنها فريقنا".

ومن المقرر أن تلعب كندا أمام فرنسا يوم الأحد قبل مواجهة كولومبيا يوم الأربعاء المقبل، حيث يتأهل أول منتخبين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى دور الثمانية إلى جانب أفضل منتخبين من أصحاب المركز الثالث.