كرة قدم
.
سيطرت حالة كبيرة من الندم والحزن على مدربة منتخب كندا للسيدات سابقا بيف بريستمان، في أعقاب الأزمة التي أثيرت بسببها على هامش دورة الألعاب الأولمبية 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس.
وخلال الأسبوع الماضي، تقدم الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم بشكوى لدى الفيفا، بسبب وجود طائرات من دون طيار "درون" فوق ملعب تدريبات فريقه الوطني للسيدات، قبل مواجهة كندا في افتتاحية دور المجموعات.
وبعد سلسلة من التحقيقات، استقر الاتحاد الكندي على إقالة المدربة بريستمان من منصبها، قبل أن يقرر الفيفا لاحقا خصم 6 نقاط من رصيد الفريق في دورة الألعاب الأولمبية.
أصدرت بريستمان بيانا طويلا قدمت خلاله اعتذاراها بعد "فضيحة" طائرات الدرون، وقالت إنها "محطمة"، بعد أن علمت بعقوبة خصم الـ6 نقاط من طرف الاتحاد الدوري لكرة القدم، مضيفة "أتحمل مسؤوليتي وسأتعاون مع التحقيق عند الضرورة".
ولم يكتف الفيفا بقرار خصم النقاط، لكنه قرر أيضا استبعاد بيف بريستمان و2 من أعضاء الجهاز الفني لمدة عام واحد، بجانب غرامة مالية قدرها 200 ألف فرنك سويسري.
وتضيف بريستمان بقولها "أنا محطمة من أجل اللاعبين، أريد أن أعتذر من أعماق قلبي عن التأثير الذي أحدثه ذلك عليهم جميعا، كقائدة أتحمل مسؤوليتي وسأتعاون حسب الضرورة مع التحقيق".
وأضافت المدربة الإنكليزية بقولها "آسفة لكندا، لقد كنت منزلي والبلد الذي وقعت في حبه، أتمنى أن تستمروا في دعم هؤلاء اللاعبين الموهوبين والمجتهدين، لقد ساعد هذا الفريق البلاد على الوصول إلى قمة كرة القدم النسائية، والميدالية الذهبية التي فزنا بها في أولمبياد طوكيو الماضية".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة