كرة قدم
تتجه الأنظار، السبت، إلى ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي الأميركية، لمتابعة الكلاسيكو الودي بين ريال مدريد وبرشلونة، ضمن استعداداتهما للموسم الجديد.
ورغم كونها مباراة ودية، فإنه من المتوقع أن يشهد الكلاسيكو إثارة كبيرة من الطرفين، وهو أمر سيساهم فيه الحضور الجماهيري الكبير داخل الملعب الذي يتسع لـ82 ألف متفرج.
ستكون مواجهة، فجر الأحد، هي الكلاسيكو الودي الخامس الذي يجرى بين الريال وبرشلونة خارج الأراضي الإسبانية.
ويعد أيضا هو الثالث تواليا في أميركا، التي باتت الوجهة الأولى للعملاقين الإسبانيين في الصيف، خاصة الريال، الذي لم يغب منذ 2009 عن أميركا في الصيف سوى مرتين (2015 و2020 "بسبب كورونا").
ولعب أول كلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في فنزويلا في صيف 1982، وكان وقتها برشلونة قد تعاقد لتوه مع الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا.
وتنافس الريال وبرشلونة على المركز الثالث في كأس الرئيس الفنزويلي لويس هيريرا، ونجح ريال مدريد في الفوز بهدف وحيد، سجله لاعب وسطه المخضرم وقتها فيسنتي دل بوسكي.
أما ثاني مواجهة فكانت في صيف 2017 في مدينة ميامي الأميركية، وانتهت لصالح برشلونة 3 ـ 2.
والتقى الفريقان مرة أخرى في لاس فيغاس في 2022، وانتهى أيضا لصالح برشلونة بهدف نظيف سجله رافينيا.
وتكرر اللقاء في الصيف الماضي في دالاس، ومرة ثالثة فاز فيه برشلونة بثلاثية نظيفة.
وتضع هيمنة برشلونة على الوديات الخارجية في الكلاسيكو ريال مدريد تحت الضغط، فجر الأحد، إذ سيسعى إلى تقليص الفارق وإلحاق الهزيمة بنده التقليدي، وذلك بهدف جذب المزيد من الجماهير الأميركية، وعدم السماح بتسربها لتشجيع برشلونة.
وبجانب الاستعداد للموسم الجديد، يهدف الريال وبرشلونة لجني أرباح مالية جيدة من الجولة الصيفية في أميركا.
وخاض برشلونة مباراة واحدة في أميركا هذا الصيف، كانت أمام مانشستر سيتي انتهت بفوزه بالركلات الترجيحية 4 ـ 1 بعد التعادل 2 ـ 2.
وبدوره، خسر ريال مدريد أول مباراة له في الجولة الودية أمام ميلان الإيطالي بهدف نظيف.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة