كرة قدم
قالت تقارير بريطانية إن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم استقر على الاستعانة بمدرب أجنبي خلال الفترة المقبلة، لتولي منصب المدير الفني لمنتخب إنكلترا الأول، خلفا لغاريث ساوثغيت الذي استقال من منصبه في أعقاب خسارة نهائي يورو 2024، أمام إسبانيا منتصف شهر يوليو الماضي.
ورغم أن ساوثغيت أعاد جزءا كبيرا من كبرياء "الأسود الثلاثة" إلا أنه لم يسلم يوما من انتقادات الجماهير الإنكليزية، ليرفع في النهاية الراية البيضاء ويستسلم أمام رغبات المشجعين ويقدم استقالته.
بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية ، فإن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، وافقوا بالإجماع (9 من 9)، على فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي، ومنحوا الرئيس التنفيذي مارك بولينغهام الضوء الأخضر لذلك.
وأفاد المصدر بأن "الاتحاد الإنكليزي منفتح تماما على فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي خلفا لساوثغيت، الذي غادر بعد أن أعاد جزءا كبيرا من انتماء الجماهير لمنتخب إنكلترا".
وأشار إلى أن "مدربان أجنبيان فقط سبق لهما قيادة منتخب إنكلترا على مدار تاريخه؛ أولهما السويدي جوران إريكسون في عام 2001، والثاني هو الإيطالي فابيو كابيلو بين 2008 و2012".
ويمتد تاريخ منتخب إنكلترا وصيف بطل أوروبا لـ152 عاما كاملا، بعد أن خاض أول مباراة في 1872 عندما تعادل بدون أهداف مع جاره الاسكتلندي.
كانت مدربة منتخب إنكلترا للسيدات سارينا ويغمان، ضمن المرشحين وبقوة لقيادة الرجال، وهي تبلغ من العمر 54 عاما وتحقق نجاحات كبيرة مع فريقها الوطني خلال الفترة الحالية.
لكن مع تخلي الإنكليز عن فكرة التعاقد مع مدرب وطني، تنحصر دائرة المرشحين بدرجة أكبر على الألماني توماس توخيل والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، العاطلين عن العمل ولا يرتبطان بأي وظيفة خلال الوقت الراهن.
ويملك توخيل وبوكيتينو خبرات كبيرة في عالم كرة القدم الإنكليزية، بعد تجارب متباينة النجاح مع عدد من فرق الدوري الممتاز مثل تشيلسي وتوتنهام هوتسبير في العاصمة لندن.
لكن يزعم البعض أن مطالب توخيل وبوكيتينو المادية لن تقل عن 5 ملايين جنيه استرليني كراتب سنوي، وهو نفس ما كان يتقاضاه ساوثغيت كمدرب لمنتخب إنكلترا.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة