هل ينهي مبابي "لعنة" ريال مدريد في الليغا؟

تترقب جماهير ريال مدريد الإسباني بشغف انطلاق مباريات فريقها في الدوري الإسباني الليغا) موسم 2024 ـ 2025، إذ ستكون ضربة البداية أمام مضيفه مايوركا، الأحد، على ملعب سون مويس.

ويتسلح ريال مدريد بمعنويات التتويج بكأس السوبر الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه (رقم قياسي)، بعد فوزه بهدفين نظيفين على أتالانتا بيرغامو، الأربعاء.

مهمة صعبة

سيكون تركيز مدرب الفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي وكتيبته منصبا على الحفاظ على لقب الليغا، ويراهن في ذلك على صفقة الفريق الجديدة وماكينة الأهداف الفرنسي كيليان مبابي.

ونجح مبابي في التسجيل في أول ظهور له مع ريال مدريد في السوبر الأوروبي.

وعلى الرغم من كل ذلك، يبدو الحفاظ على الليغا لموسمين متتاليين بمنزلة لعنة للفريق الملكي.

ولم ينجح ريال في التتويج بلقبين متتاليين في الليغا منذ 2008.

هل الليغا أصعب من الأبطال؟

بشكل عام، تعد الليغا أصعب بالنسبة لريال مدريد من التتويج بدوري أبطال أوروبا.

وفي الـ12 عام الماضية، حصد ريال مدريد لقب الليغا 5 مرات فقط، ولم ينجح في الاحتفاظ به لموسمين متتاليين.

وبالمقابل، توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا في المدة ذاتها 6 مرات، 3 منها متتالية (2016، 2017 و2018)، في إنجاز تاريخي لأسطورته زين الدين زيدان.

مخاوف ملكية

لعل أكثر من يؤرق الفريق الملكي حاليا، هو التتويج بالأبطال الموسم الماضي، لجهة أن إنجاز الاحتفاظ بلقب الليغا تحقق في وقت كان فيه الفريق يعاني أوروبيا في طريق بحثه عن (العاشرة).

وقاد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو الريال إلى لقب 2006 ـ 2007، بعد غياب غير معتاد للريال عن منصات التتويج، استمر لـ3 أعوام.

وفي الموسم الموالي، نجح المدرب الألماني بيرند شوستر في الاحتفاظ باللقب، للمرة الأخيرة.

والآن، سيكون على مبابي وضع حد لهذه اللعنة، والتخلص من ضغوط مطالب جماهير الريال للفريق بحصد جميع ألقاب الموسم المطروحة.

وبدوره، يخطط برشلونة ومدربه الجديد هانز فليكس في صمت لوقف هيمنة الملكي، فيما عزز جاره اللدود أتلتيكو مدريد صفوفه كما ينبغي للهدف ذاته.