كرة قدم
.
تفاجأت وسائل الإعلام الإسبانية، السبت، بنقل ريال مدريد تدريباته لمواجهة بلد الوليد إلى ملعب سانتياغو برنابيو، بدلا من مقر تدريباته المعتاد.
وكان ريال مدريد يتدرب عادة في مركز الفالديبيباس التابع للنادي، لكنه غيّر هذا الأمر، السبت، إذ أجرى الحصة الرئيسية لمواجهة بلد الوليد، الأحد، في الجولة الثانية من الليغا الإسبانية على سانتياغو برنابيو.
في سياق تفسيرها لقرار أنشيلوتي المفاجئ بخصوص نقل التدريبات، انقسمت وسائل الإعلام الإسبانية حيال السبب.
وفي وقت ركزت فيه "آس" و"ماركا" على انبهار النجم الجديد كليان مبابي بالملعب لحظة التدريبات الجماعية، ورجحت بأن الأمر ليس أكثر من مجرد منحه فرصة لكي يتعود عليه، أرجعت تقارير أخرى الأمر إلى أزمة كبيرة.
والمقصود هنا، عشب الملعب، الذي كان بمنزلة صداعا دائما للفريق في الموسم الماضي.
ورأت التقارير أن أنشيلوتي يهدف من خلال التدرب في السنتياغو إلى الاطمئنان على مستوى أرضية الملعب، ومنح اللاعبين فرصة التعود على التمرير فيه، خصوصا وأن مواجهة بلد الوليد هي الأولى للفريق على ملعبه في الموسم الجديد، كما أنها لا تحتمل أي خطأ، بعد خيبة الافتتاح.
وكان ريال تعادل في الجولة الافتتاحية الأسبوع الماضي 1-1 أمام مايوركا.
طوال الموسم الماضي، كانت أرضية ملعب سانتياغو برنابيو في واجهة الحدث، إذ ظلت مثار غضب الخصوم قبل أنشيلوتي نفسه.
وكان بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي قد اشتكى من جودة عشب البرنابيو عقب المباراة المثيرة بين فريقه والريال في ربع نهائي الأبطال التي انتهت بالتعادل 3 ـ3.
وكان ريال مدريد قد قام بالفعل بتغيير أرضية ملعبه قبل مواجهة السيتي بأيام.
وتعد تلك المرة الخامسة التي يقوم فيها الريال بتغيير عشب الملعب في ذلك الموسم، وذلك بسبب رداءة جودته.
بحسب صحيفة آس، فإن ريال مدريد ظل ينفق 300 ألف يورو في كل مرة يغير فيها عشب الملعب.
وكلفت عمليات التغيير خزينة النادي 1.5 مليون يورو الموسم الماضي.
وبحسب تقارير فإن المشكلة تتعلق أساسا بالسقف المغلق للملعب، والذي تم تركيبه عقب ترميم سانتبياغو برنابيو، إذ يحجب التهوية وأشعة الشمس عن الوصول إلى العشب.
كما أن العشب تأثر أيضا بعمليات طيّه من أجل تخصيص أرضية الملعب للحفلات الموسيقية، التي يهدف عبرها النادي لزيادة مداخليه.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة