3 نزلاء في ساعات.. ازدحام "عيادة الريال" يقلق أنشيلوتي

لم يفق ريال مدريد الإسباني من صدمة إصابة لاعب وسطه داني سيبايوس، حتى تلقى ضربتين جديدتين وموجعتين من معسكر المنتخب الفرنسي، بإصابة لاعبيه فيرلاند ميندي وأوريلين تشواميني.

وكان ريال مدريد أعلن، صباح الإثنين، إصابة لاعب خط وسطه داني سيبايوس بـ"التواء من الدرجة الثالثة في أربطة الكاحل الأيمن"، وذلك بعد خروجه في الدقيقة 66 خلال فوز الريال 2-0 على ريال بيتيس، الأحد.

ولم يكشف الريال عن مدة غياب سيبايوس، لكن تقارير قدرت ابتعاده عن الملاعب لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع.

وبعد ساعات من الإعلان الرسمي، أعلن منتخب فرنسا إصابة الظهير الأيسر للديوك وريال مدريد فيرلاند ميندي في (قصبة الساق اليسرى)، وتأكد غيابه عن مباراتي إيطاليا وبلجيكا.

ولم يمر على إعلان إصابة ميندي سوى 3 ساعات، حتى أكدت تقارير خروج زميله في الديوك وريال مدريد أوريلين تشواميني من القائمة أيضا، بسبب إصابة في القدم اليسرى.

7 نزلاء في عيادة الريال

رفع الثلاثي داني سيبايوس وفيرلاند ميندي وأوريلين تشواميني عدد المصابين الحاليين في ريال مدريد إلى 7 لاعبين.

وكان يوجد في عيادة ريال مدريد، المدافع النمساوي دافيد ألابا الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي في ديسمبر الماضي، ولم يحدد موعد عودته بعد.

وأيضا لاعب الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام الذي يعاني من إصابة في العضلة، ويتوقع أن يعود في 23 سبتمبر الجاري.

وبدوره، يواصل لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا التعافي من إصابة في الركبة، ولم يتم تحديد موعد عودته أيضا، وهنالك المدافع خيسوس فاييخو، بجانب الصاعد جوان مارتينيز.

ضربة لخطط أنشيلوتي

بحسب موقع ريليفو الإسباني، فإن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيكون عليه التغلب مرة أخرى على موجة الإصابات، بعدما قاد فريقه إلى بر الأمان الموسم الماضي.

وفقد ريال مدريد في الموسم الماضي العمود الفقري في دفاعه بسبب الرباط الصليبي (الحارس تيبو كورتوا، وإيدير ميليتاو ودافيد ألابا).

ولا تؤثر الإصابات فقط في نتائج المباريات والمعاناة الحالية، وإنما توجه ضربات موجعة لخطط المدرب على مدى الموسم، بحسب ريليفو.

ويجد المدرب أنشيلوتي نفسه تحت ضغوط جماهيرية خاصة هذا الموسم، تتعلق بمطالبته بحصد كل الألقاب المتاحة، وذلك بعد وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي، والدفعة المتوقعة التي سيضيفها للفريق.

لكن المدرب الإيطالي سيكون عليه التعامل بحذر، إذ يمكن أن تتسبب أي إصابة لقلبي الدفاع أنطونيو روديغر أو ميلياتو في ورطة يصعب تجنبها في ظل غياب ألابا وفاييخو.